"آر إس إيه كونفيرانس" تعلن عن عزمها التوسع في أبوظبي خلال 2015

"آر إس إيه كونفيرانس" تعلن عن عزمها التوسع في أبوظبي خلال 2015
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت "آر إس إيه كونفيرانس" المؤتمرات والمعارض العالمية الرائدة في مجال أمن المعلومات، عن نيتها التوسّع إلى أبوظبي في نوفمبر 2015. ومع فعاليات ناجحة في أنحاء العالم، سيكون هذا الحدث الجديد الأول الذي سيدخل عالم "آر إس إيه سي" منذ إطلاق "آر إس إيه كونفيرانس" في منطقة آسيا المحيط الهادئ واليابان في العام 2013.

وتتباحث "آر إس إيه كونفيرانس" الآن مع الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني في الإمارات العربية المتحدة بشأن إطلاق الحدث. وتعتبر الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني مسؤولة عن وضع استراتيجيات وسياسات ومعايير الأمن الإلكتروني لإنشاء بيئة إلكترونية آمنة ما يعزز التقدم دون عوائق للإمارات العربية المتحدة.

ويخطّط مؤتمر "آر إس إيه – أبو ظبي" الذي يستهدف 800 مختص في أمن المعلومات من أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لتقديم مداخلات أساسية وجلسات متابعة ورعاة كما هو الحال في الفعاليات أخرى.

وفي معرض تعليقه على هذا الأمر، قال متحدث باسم الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني: "الأمن الإلكتروني هاجس عالمي حيوي للأعمال والمناطق في أنحاء العالم. وتلتزم الهئية الوطنية للأمن الإلكتروني بحماية بنيتنا التحتية الوطنية من جميع التهديدات الإلكترونية باستخدام أحدث التقنيات المبتكرة ووضع استراتيجيات وسياسيات للأمن الإلكتروني". وأضاف: "ومن أجل استباق التهديدات، يحتاج كبار المفكرين في القطاع إلى مواصلة تبادل المعلومات وتقديم الدروس المكتسبة. ونظراً لأنني حضرت في الماضي إحدى فعاليات ’آر إس إيه كونفيرانس‘، فقد شاهدت بنفسي الفرص التي لا تحصى التي يقدمها المؤتمر للحاضرين للتواصل والتعلم وأنا متحمس لفكرة توسّع هذا الحدث إلى أبوظبي".

من جانبه، قال آرت كوفييلو، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لـ"آر إس إيه": "برزت منطقة الشرق الأوسط بسرعة كسوق لأمن المعلومات يتخطى تأثيرها جميع الحدود". وتقدم خططنا لإطلاق "آر إس إيه كونفيرانس" في أبوظبي خلال العام 2015 فرصة ليستفيد من خلالها قطاع أمن المعلومات الأوسع من الحيوية النابضة والإبداع لأسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. نتطلع إلى تقديم مستوى التفاعل والتقدم القطاعي نفسه الذي طالما ميّز تجربة ’كونفيرانس آر إس إيه‘ في أبوظبي".

وقال محمد أمين، نائب الرئيس الأول لدى "إي إم سي" في منطقة تركيا وأوروبا الشرقية وإفريقيا والشرق الأوسط: "مع استمرار ازدياد دخول واستثمارات الإنترنت في التقنيات المتقدمة في الشرق الأوسط، فإن الحاجة إلى أن تنشر الشركات والحكومات تقنيات أمن متطورة وسياسات استباقية تصبح أكبر من قبل".

وأضاف: "في الأشهر الأخيرة شاهدنا أمثلة عدة عن هجمات إلكترونية متطورة وحملات تجسس تستهدف قطاعات مهمة وشركات وحكومات في المنطقة، الأمر الذي يجعل الأمن الإلكتروني مجال تركيز أساسي لكل من الشركات والحكومات. ويهدف مؤتمر ’آر إس إيه كونفيرانس‘ أبوظبي إلى تسليط الضوء على أهمية اعتماد ’مقاربة ترتكز على المعلومات‘ في مجال الأمن مع تعزيز بيئة التعلم والتوعية لكل من مؤسسات القطاع العام والخاص لتحقيق فهم أفضل لكامل مشهد الخطر وآفاق المستقبل".

التعليقات