وافقت على ورقة المجدلاوي ووصفتها بالممتازة..الجهاد الاسلامي لـ"دنيا الوطن": لم نُدع لاجتماع المركزي

وافقت على ورقة المجدلاوي ووصفتها بالممتازة..الجهاد الاسلامي لـ"دنيا الوطن": لم نُدع لاجتماع المركزي
رام الله - خاص دنيا الوطن
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام :" أن الحركة لم تتلق أي دعوة للمشاركة في إجتماع المجلس المركزي والذي سيعقد بعد عدة أيام لبحث التطورات الاخيرة على الساحة الفلسطينية والجهود المبذولة لإتمام المصالحة الفلسطينية".

وعن المشاركة في إجتماعات منظمة التحرير أشار عزام في حديثه لدنيا الوطن:" أن حركة الجهاد الإسلامي لا تشارك في الإجتماعات الدورية للمجلس كونها ليست عضوا في منظمة التحرير الفلسطينة , و نوه عزام إلى أن الإنضمام لمنظمة التحرير سيكون وفق التفاهمات المسبقة التي نصت على إعادة هيكلة المنظمة وترتيب الوضع الداخلي لها وفق الرؤية الوطنية والإتفاقات السابقة مؤكدا أن الحركة لا تمانع بالمشاركة في الإتصالات والفعاليات التي من شأنها ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني للوصول للوحدة الوطنية" .

 وشدد عزام في حديثه على أهمية الدور المتعلق بمنظمة التحرير وضرورة إعادة هيكلتها حتى تنتظم فيها كل القوى المؤثرة على الساحة الفلسطينية مشيرا إلى توقف الاجتماعات واللقاءات التي كانت تهدف إلى إصلاح وإعادة هيكلة المنظمة. 

وحول الجهود المبذولة للوصول للخروج من المأزق الداخلي أكد عزام:" أن الورقة المقدمة من الرفاق في الجبهة الشعبية تمثل رؤية ممتازة للخروج من المأزق الوطني الحالي في ظل المتغيرات على الساحة المحلية والإقليمية والدولية" . 

وأكد عزام على أن حركته كانت على إطلاع دائم ومشاركة فاعلة في الجهود المبذولة من الجبهة الشعبية والتي أثمرت بالخروج بورقة للتفاهم على القضايا العالقة والتي تعثر سير المصالحة الفلسطينية وتقدمها . 

وعن سبل إنعاش المصالحة بعد توقف المحادثات والجولات السابقة أشار عزام في حديثه إلى إنعدام الأفق الذي يؤهل للوصول للتوافق الوطني ويتوج بالمصالحة الكاملة , منوها إلى أن حجم التحديات والعراقيل التي تواجه المصالحة في الفترة الحالية كبيرة .

وأعرب عزام عن أسفه من إستمرار التراشق الإعلامي والذي ولد حالة من إنعدام الثقة لدي الطرفين ولدى الشارع الفلسطيني وحالة من التبلد لدى المواطنين من الوصول للمصالحة الفعلية والمطبقة على الأرض . 

وفي نهاية حديثه أكد عزام على دور حركة الجهاد الإسلامي المستمرة في محاولات تقريب وجهات الظر للوصول لتطبيق فعلي للمصالحة الفلسطينية لما فيها مصلحة للشعب وللقضية الفلسطينية وما يتبعها من قضايا جوهرية في مواجهة الصراع الإسرائيلي في تهويد الأرض وسلبها".


وكان النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني جميل المجدلاوي قدم مشروعا لحل مشكلة رواتب موظفي حماس في قطاع غزة أكد فيها ضمان الراتب لكل العاملين المدنيين والعسكريين الذين كانوا على رأس عملهم يوم 14/6/2007 بمن في ذلك من شُطبت قيودهم أو قُطعت رواتبهم من قبل السلطة واستمروا في أداء عملهم في قطاع غزة.

وأضاف المجدلاوي في مبادرة :" ضمان راتب مقطوع، على غرار فئة 2005 للعاملين في قطاع غزة الذين جرى تعيينهم بعد يونيه 2007 وذلك لفترة مؤقتة تستمر طيلة عمل اللجنة الإدارية والقانونية التي نص عليها اتفاق القاهرة.

التعليقات