تحدث عن اجتماع المركزي القادم..قيادي في حماس لدنيا الوطن : "المستنكفون" مفصولون بحسب القانون

تحدث عن اجتماع المركزي القادم..قيادي في حماس لدنيا الوطن : "المستنكفون" مفصولون بحسب القانون
رام الله - خاص دنيا الوطن
أكد الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس أن الاجتماع المرتقب للمجلس المركزي بداية الشهر المقبل يمثل هروبا وخروجا على تطبيق اتفاقات المصالحة مطالبا بعقد اجتماع للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية وفقا للاتفاقيات الموقعة والذي كان من المفترض انعقاده بعد أسبوع من تشكيل حكومة التوافق الوطني.

وقال الدكتور رضوان في تصريح خاص لـ"دنيا الوطن" ان الاجتماع يدل على عدم جدية حركة فتح والرئيس عباس بالالتزام بموضوع المصالحة مضيفا :" لا نحتاج حوارات جديدة أو اجتماعات وإنما نريد التزام دقيق وكامل وأمين بتنفيذ اتفاق المصالحة".

وأوضح رضوان أن الفكرة الأساسية ليست في توجيه دعوة لحركة حماس لحضور اجتماع المجلس المركزي وإنما في الاستمرار في التفرد بالقرار السياسي الفلسطيني مضيفا أن حركته ترفض هذا التفرد وتطالب بعرض الشأن السياسي الفلسطيني على الكل الوطني.

وحول مبادرة القيادي في الجبهة الشعبية جميل المجدلاوي لحل أزمة الموظفين في غزة قال رضوان :" نؤكد على أن أي مبادرة لا تعترف بالشرعية الكاملة للموظفين لن تلقى القبول لدينا مشيرا إلى أن مبادرة المجدلاوي انطوت على عدم الاعتراف بشرعية من تم توظيفهم بعد عام 2007م.

وأوضح القيادي الحمساوي أن القانون الفلسطيني أكد على فصل الموظف إذا استنكف دون عذر رسمي لمدة 15 يوما متواصلا قائلا:" نحن أمام موظفين استنكفوا سبعة سنوات وحسب القانون الفلسطيني هم مفصولون" مضيفا :" كيف يقر المجدلاوي بشرعية من خالف النظام والقانون ولا يقر بشرعية الموظفين الذين هم على رأس عملهم ويقدمون خدمات مع أنهم لا يتقاضون رواتبهم منذ أشهر".

وأكد رضوان أن المبادرة احتوت على نقاط سلبية وخاصة عدم الاعتراف بشرعية الموظفين والبحث عن مخارج وإعطائهم مكافئات مضيفا أن اي مبادرة لا تعترف بشرعية الموظفين ولا تقر بدفع رواتبهم كاملة كموظفين لا يمكن القبول بها.

وكان النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني جميل المجدلاوي قدم مشروعا لحل مشكلة رواتب موظفي حماس في قطاع غزة أكد فيها ضمان الراتب لكل العاملين المدنيين والعسكريين الذين كانوا على رأس عملهم يوم 14/6/2007 بمن في ذلك من شُطبت قيودهم أو قُطعت رواتبهم من قبل السلطة واستمروا في أداء عملهم في قطاع غزة.

وأضاف المجدلاوي في مبادرة :" ضمان راتب مقطوع، على غرار فئة 2005 للعاملين في قطاع غزة الذين جرى تعيينهم بعد يونيه 2007 وذلك لفترة مؤقتة تستمر طيلة عمل اللجنة الإدارية والقانونية التي نص عليها اتفاق القاهرة.

وبعد احداث الانقسام الفلسطيني في 2007 اصدرت الحكومة الفلسطينية "حكومة سلام فياض" تعميما قررت بموجبه عدم عمل كافة الموظفين العسكريين العاملين في السلطة بعد ما اسمته في حينه انقلاب حماس على المؤسسات الامنية العاملة , وفي فترات متلاحقة صدرت اوامر للموظفين المدنيين بالجلوس في منازلهم واعتبارهم عاملين بسبب سيطرة حماس على المؤسسات المدنية والعسكرية بعد احداث الانقسام .