استنكار شديد اللهجة لإقدام المستوطنين على إحراق مسجد الهدى في بيت لحم

رام الله - دنيا الوطن
استنكر وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية الدكتور حسن الصيفي إقدام قطعان المستوطنين على إحراق مسجد الهدى في بلدة الجبعة إلى الغرب من بيت لحم، فيما الحقوا أضراراَ كبيرة به، مشيراً إلى انه تم حرق جزء من سجاد الجامع وجدرانه  وسقفه بالكامل بحيث لم يعد صالحا نتيجة النيران.

 

وأوضح الصيفي أن هذا الجرم مؤشر خطير ودلالة حقيقية تنم عن حجم حقد اليهود والمستوطنين للإسلام والمسلمين  مما يدفع هذا الأمر لنشوب حرب دينية ستأكل الأخضر واليابس وستلحق أضراراً جسيمة في بقاع الأرض وهذا يتطلب منا كعرب ومسلمين وقفة جادة لمحاربة هذا الفيروس الغاشم الذي ينتشر كالوباء الفاشي.

 

ونوه إلى أن ما جرى يأتي ضمن سياسة ممنهجة تتبعها حكومة الاحتلال وفق سياسة وخطة محكمة حيث انه في ساعات صباح هذا اليوم حضر مجموعة من المستوطنين بحيث كانت خطتهم وترتيبهم حرق المسجد بالكامل إلا أن انتباه المواطنين وخروجهم للصلاة حال دون حرقه بالكامل.

 

ولفت إلى أن هذه الجرائم التي تستهدف المساجد ودور العبادة الإسلامية والمسيحية، في محاولة صهيونية غاشمة ترمي لإثارة حفيظة المسلمين واستفزازهم من اجل تهويد كافة الأماكن المقدسة وتدنيسها وتخريبها ومحو المعلم الإسلامية من المنطقة وإحلال كنسهم اليهودية وبؤرهم الاستيطانية بطريقة غير مشروعة.

 

وحمَّل حكومة الاحتلال وأذرعه الأخطبوطية السامة المتمثلة بالجماعات المتطرفة والحاخامات والمستوطنين المسئولية الكاملة عن هذه الانتهاكات الصهيونية المستمرة بحق المقدسات ودور العبادة ، مطالباً العالم العربي والإسلامي والدولي بالتحرك العاجل لحمايتها ومحاسبة الاحتلال على جرائمه النكراء.

 

--

التعليقات