وقتلت سميحة بغزة ... دنيا الوطن ترصد أسباب مقتلها وتوثق مسرح الجريمة

وقتلت سميحة بغزة ... دنيا الوطن ترصد أسباب مقتلها وتوثق مسرح الجريمة
غزة -خاص دنيا الوطن محمـد الخالدي

"قتلت سميحة"، على هذا الخبر استيقظ أهالي مخيم جباليا شمال قطاع غزة،الذي تناقله الأهالي صباح اليوم الأربعاء، بعد أن فقدت منذ يوم الأربعاء الماضي بتاريخ 18/2/2015م

المسنة سميحة عوض الله ( 72عاماً)  رحلت بعد أن أوفت بعهدها بأن تفني عمرها فداءاً لتربية ابنيها   

  الدكتور أحمد و الدكتور جيفارا عوض الله ، بعد أن استشهد والدهما و في سجن "عسقلان" الإسرائيلي عام 1975م.

قضية فقدانها أثارت الجدل بين أوساط المواطنين في قطاع غزة، ما أثار سؤال كبير استمر لـ8 أيام وهو " أين سميحة؟"

اليوم صباحاً وبشكل مفاجئ وجدت سميحة مقتولة داخل غرفة عبارة عن مستودع خاص بها داخل منزلها، حيث وجدت مخنوقة بمربط بلاستيكي يستعمله الاحتلال لتقييد الأسرى، ومضروبة بأداة حادة على رأسها ما أدى إلى إسالة دماءها ما يؤكد وجود شبه جنائية حدثت للمسنة, بحسب مصادر أمنية.

وأضافت المصادر، أن عائلة المسنة سميحة أفادوا أنهم بدأوا يشتموا رائحة غريبة تنبعث من داخل البيت، قم ذهبوا للبحث عن مصدر تلك الرائحة فوجدوا أن الرائحة تنبعث من غرفة المستودع.

وتابعت، أن العائلة أفادت بأنه وبعدما فتحوا باب المستودع بدأوا بالبحث داخل الغرفة حتى وجدوها مغطاه بأغراض منزلية و فرشات أخفت جثتها عن الناظرين.

النائب العام د. إسماعيل جبر ، أكد في تصريح له على صفحة النيابة العامة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"على وجود شبهة جنائية في واقعة مقتل المسنة سميحة عوض الله(72عاماً) شمال قطاع غزة.

وبين المستشار جبر، أن تقرير الطب الشرعي يؤكد أن سبب الوفاة ناتج عن تعرض المسنة عوض الله للخنق داخل مخزن بمنزلها الأمر الذي أودى بحياة المسنة.

وأوضح رئيس نيابة الشمال أ. نبيل حليوة، أن المباحث تحقق مع مشتبه بهم في القضية وما زالت التحقيقات جارية في القضية.  

من جهته، قال ميسرة عوض الله (40 عام)  ابن عم أبناء الحاجة، أن الحاجة خرجت الساعة 11 صباحاً حتى بدأوا أبناءها بالقلق عليها عندما تأخرت عن عودتها للمنزل،ليقوموا بإبلاغ الأجهزة بالأمنية الساعة السادسة  مساءً بفقدان والدتهم.    

وأضاف، " قمنا بعملية البحث في البيت وعند الجيران وقمنا بتوزيع صورها على الأهالي لكي يقوموا بمساعدتنا في البحث عليها حتى وجدوها مقتولة في غرفة المستودع الخاصة بها داخل المنزل " .

لكن هناك شيء غريب أرادت دنيا الوطن معرفته، ألا وهو: إذا كانت المسنة سميحة فقدت منذ 8 أيام، ألم يبحث أبناءها عنها في تلك الغرفة ؟، ولماذا حسو برائحة الجثة بعد 8 أيام خاصة أن جثة الإنسان تتحل طبيعياً وتنبعث رائحته  بعد 3 أيام فقط .

وأوضح ميسرة، قائلاً : دهشنا عندما علمنا أنها في تلك الغرفة خصوصاً أننا بحثنا فيها مررا وتكرارا والكل عبر إليها بعد فقدان الحاجة" ,مضيفا: انها تعرضت للسرقة.

أما بالنسبة لرائحة الجثة، بين أن العائلة اشتمت الرائحة اليوم صباحاً ولا يعرف سبب عدم شمهم لها قبل ذلك، منوهاً إلى أن تلك مهمة الشرطة في الكشف عن الفاعلين لتقديمهم إلى العدالة.  


 


  












التعليقات