ذكور قلقيلية الشرعية تعرض بعضا من مواهب الطلبة في احتفالية بعنوان "بمواهبنا ننشر ديننا"

ذكور قلقيلية الشرعية تعرض بعضا من مواهب الطلبة في احتفالية بعنوان "بمواهبنا ننشر ديننا"
رام الله - دنيا الوطن
لان الإبداع لا يقف عند حد معين، ولان الإبداع والتفوق قرينان، كان إخراج المواهب المدفونة عند الطلبة هي رؤية مدرسة ذكور قلقيلية الشرعية.

فليس الإبداع والتميز مرتبطا بهبوط الفكر ولا بضعف الكلمات وحرمتها بقدر ما للكلمة من إخراج للمكنون المدفون في أعماق ونفسيات الطلبة التي تنساب على ورق بخواطر شعرية أو مؤلفات مسرحية أو تمثيل إبداعي أو إلقاء رجولي أو فن الإلقاء والخطابة والمحاضرة .

وقد عبر أ. إسلام سلمان في مقدمته على أصالة الفكرة، ومنهجيه الاختيار لمثل هذه المواهب التي لا تتجاوز حدود الدين، بل منضبطة في تصوراتها وأحكامها بضوابط هذا الدين.

وشكر مدير المدرسة أ. هاني خضر لكل من يوصل الفكرة الإسلامية سواء كانت بالمسرحية الهادفة أم بالخطبة الرنانة أم بالنشيد الملتزم، كما أن الإبداع يرفع من مكانة الوطن ويعزز تأصيل الثبات على أرضها وحق الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

وذكر خضر إن هذه المواهب التي ستعرض ما هي إلا مقدمة لإبداعات قدم الطلبة فكرتها وسيتم إبرازها في مسابقة مركزية لمواهب الطلبة لاحقا.

وأشاد المرشد التربوي أ. امجد عوض إلى أن الإبداع يحفز على التفوق، ويرفع من قدرة الطالب العلمية، وإبراز المواهب من أهم الوسائل وأرقاها في تطوير الإبداع وتنميته.

وقد تم استعراض مسرحية هادفة بعنوان (ورقة تقاضي غشاش) من إبداع الطلبة (مصطفى حج حسن، و حسن رائد حامد، ومحمد نصورة، وعنان مناصرة، محمد طالب عناية، وكريم برهم ، وعلاء حامد، ومحمود منصور).

كما تم تقديم فقرة في فنون الرياضيات وطريقة الضرب الإبداعية في حساب الذكاء العقلي قدمها الطالب محمد نبيل نوفل.

كما تم ابراز مواهب الالقاء والنشد والشعر من خلال الطلبة عمر حامد و مقداد حوتري، ومحمد ناطور.




التعليقات