خالد أبو خالد يفوز بجائزة القدس ومؤتمر عن فلسطين في القاهرة أواخر نيسان

رام الله - دنيا الوطن
انعقد المكتب الدائم للاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب في أبو ظبي ما بين 20-22/1/2015 حيث تشكل الوفد من الشاعر مراد السوداني والروائي وليد أبو بكر والشاعر خالد أبو خالد.

وألقى الأمين العام مراد السوداني كلمة الوفد في افتتاح أعمال المكتب الدائم الذي اشتمل على العديد من القرارات الخاصة بالثقافة الفلسطينية حيث أوصى المكتب بتكريم المترجم والكاتب د. صالح علماني في اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في طنجة في شهر 6 القادم وتكريم آخر في نهاية العام في أبو ظبي.

علماً أن د. علماني كرمه الرئيس محمود عباس مؤخراً ضمن الوفد الإسباني الذي استضافه اتحادنا وعقد مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية بالتعاون ما بين اتحاد الكتاب مصر والاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب واتحاد كتاب إفريقيا وآسيا في نهاية شهر نيسان 2015، لتسليط الضوء على القضية واستعادة المبادرة الثقافية عربياً ودولياً كما تم تكريم الشاعر خالد أبو خالد بجائزة القدس التي يمنحها الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب، وكان لإتحادنا الدور البارز في تخصيص مبلغ مالي (5000) دولار للجائزة ورفعها إلى 10 آلاف أخرى دعماً من خلال (الألكسو) كما شارك الأستاذ وليد أبو بكر بندوة حول الملكية الفكرية وكان لها تأثير بارز.

لقاء الوفود مع الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة قدّم الأمين العام مراد السوداني مداخلة عن الوضع السياسي والثقافي الفلسطيني وضرورة فك الحصار عن فلسطين ودعم مشهدها الثقافي ومثقفيها، وعقَّب القاسمي بالإيجاب وإنفاذ المقترحات وتم الاتفاق على أن يقوم بيت الشعر في الشارقة بالتعاون مع بيت الشعر الفلسطيني لطباعة أعمال الشعراء الفلسطينيين في الوطن والشتات وأعطى الشيخ القاسمي تعليماته لمعهد التراث في الشارقة بوضع فلسطين في رأس اهتمامات المعهد لتدوين الذاكرة والتراث الفلسطيني وحفظه في الوطن والشتات تم الاتفاق مع اتحاد كتاب الجزائر والمغرب على تكريم الشاعر خالد أبو خالد احتفاء بدوره وتجربته وركز البيان الختامي في رأس البيان :  ( ... وفي مقدمة هذه القضايا القضية الفلسطينية وما يتعرض له شعبنا العربي وأرضنا العربية من عزل وإقصاء وتهويد وحصار وانتهاب لتراثه) .

وما تقوم به سلطات الاحتلال الصهيوني من اعتداءات متكررة بحق الكتاب والأدباء الصحفيين الفلسطينيين وإغلاق للمؤسسات الثقافية سعياً لطمس الهوية العربية ومصادرة حق المثقف في الدفاع عن قضية الأمة العربية.

التعليقات