جندي مصري.. نجا من مذبحة كرم القواديس وأستشهد في التفجيرات الأخيرة التي استهدفت الكتيبة 101

جندي مصري.. نجا من مذبحة كرم القواديس وأستشهد في التفجيرات الأخيرة التي استهدفت الكتيبة 101
رام الله - دنيا الوطن
يحاول أهالي الشهداء في محافظات مصر أن يتغلبوا على حزنهم على فراق أغلى الناس في الحادث الإرهابي الأليم الذي أستهدف الكتيبة 101 للقوات المسلحة المصرية.

حيث عاش المصريون ليلة حزينة بكت فيها مصر على فراق أغلى الناس على يد الإرهاب الأسود الذي أغتال أبناء القوات المسلحة و الشرطة المصرية في محافظة العريش

حتى أن الكلمات توقفت في الحناجر بعد سماع قصص أهالي الشهداء و أبنائهم حزنا على فراق أحبائهم الذين فارقوا الحياة ليعيشوا في جنات النعيم.

و خيم الحزن على قرية "أكراش" التابعة لمركز ديرب نجم بالشرقية، عقب تشيع جثمان الشهيد أحمد عصمت محمد مصطفى- 21 عاما، الذي استشهد في العمليات الإرهابية التي استهدفت الكتيبة 101 للقوات المسلحة.

"كان غايب عني بقاله 105 يوم وجالي إجازة 12 يوم علشان يودعني ياريتني كنت أعرف إنه رايح مش راجع".. بهذه الكمات بدأت الحاجة أمينة هلال محمد يوسف- (50 عاما)، حديثها قائلة: "أول ما عرفت بالتفجير في سيناء الساعة 8 مساء وشوفت الأخبار في التليفزيون قلبي حس بس مكنتش عاوزة يبان عليا القلق عشان إخوته ووالده وانتظرت طول الليل لم يغمض لي جفن لحد تاني يوم الصبح" وفقا للوطن.

وتابعت: "أرسلت لجوز بنتي وطلبت منه يتصل عليه وفعلا اتصل بس لقى تليفونه مقفول وساعتها عرفت أنه مش بخير بس كنت بكدب نفسي لحد ما عرفنا أنه استشهد".

وقال خالد عبد الحي أحمد، زوج شقيقة الشهيد: "إحنا ناس مؤمنة بقضاء الله وقدره والموت حق"، واستطرد: "الشهيد التحق بالجيش منذ عام وشهرين وكان يكمل دارسته خلال تواجده بالجيش"، مشيرا إلى أنه كان يدرس في الصف الثاني بالدبلوم التدريب المهني.

وأشار إلى أن الشهيد كان أحد الناجين من تفجير كمين كرم القواديس حيث سلم خدمته بالكمين قبل تفجيره بفترة قليلة وعاش أياما صعبة وقاسية بعد أن رأى زملاءه حوله شهداء وجرحى ثم قدر له أن يلحق بهم هو الآخر على يد العناصر الإرهابية.

التعليقات