بعد اعدام "داعش" الرهينة الياباني.. ما مصير الطيار الاردني "الكساسبة" ؟

بعد اعدام "داعش" الرهينة الياباني.. ما مصير الطيار الاردني "الكساسبة" ؟
رام الله - دنيا الوطن
بعدما اعدم تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" مساء امس السبت الرهينة الياباني الثاني كينجي غوتو، ازدادت التساؤلات حول مصير الطيار الاردني معاذ الكساسبة المحتجز لدى التنظيم.

مصادر اردنية مطلعة اكدت أن قنوات الاتصال والتفاوض غير المباشرة، بين الأردن وتنظيم "داعش"، ما تزال متواصلة، لتأمين الإفراج عن الكساسبة، وذلك رغم انتهاء المهلة الثانية، منذ غروب شمس يوم الخميس الماضي. 

وفيما ما يزال الغموض يلف مصير عملية التفاوض، وسط تحفظ رسمي أردني عن الحديث عن مجريات الاتصالات والتحركات الجارية على هذا الصعيد، فإن المصادر تؤكد أنه لم يصل الأردن حتى الآن ما يثبت سلامة الطيار الكساسبة، وهو الشرط الأردني الذي أعلن منذ اليوم الأول، للبدء بأي عملية تفاوض على صفقة لمبادلة السجينة ساجدة الريشاوي بالطيار .

 

وفي هذا السياق، أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني لـصحيفة"الغد" الاردنية أمس، أن "خلية إدارة الأزمة" لمتابعة قضية الطيار "ما تزال منعقدة منذ اليوم الأول لاعتقال الطيار"، أثناء أدائه للواجب.

وشدد المومني على أن "الدولة الأردنية ما زالت تنتظر أي إثبات على سلامة ابننا معاذ"، مجددا تأكيد الأردن على أنه "لا يمانع بتسليم المحكومة بالإعدام الريشاوي، مقابل عودة ابننا الطيار الى أهله ووطنه، وقد أوضحت الحكومة هذا منذ البداية".

وكان لافتا لليوم الثالث على التوالي، غياب أي تصريح عن التنظيم الإرهابي، خاصة منذ انتهاء المهلة الثانية، مساء الخميس الماضي، ما تواصلت، معه، حالة الترقب الحذر أوساط المراقبين، ودفع الى طرح العديد من التحليلات والتقديرات.

في وقت، تذهب تحليلات الى أن عدم مبادرة التنظيم لإظهار الطيار الكساسبة بتسجيل فيديو، يثبت سلامته، كما يشترط الأردن، هو أمر يطرح أكثر من سؤال، ولا يستبعد معه السيناريو الأسوأ.

التعليقات