توقف توزيع المساعدات بعد إطلاق الرصاص في اليرموك المحاصر

توقف توزيع المساعدات بعد إطلاق الرصاص في اليرموك المحاصر
رام الله - دنيا الوطن
قضى اللاجئ الفلسطيني "عــامــر حـسـن الـمصـري" تولد 1969 بسب نقص العناية الطبية في مخيم اليرموك المحاصر، وذلك بعد إصابته بحروق أدت إلى إصابته بالجفاف ومنه إلى قصور كلوي.

 علماً أنه لم يبقى من مشافي مخيم اليرموك إلا مشفى فلسطين، ويعمل بطاقته الدنيا لنقص المستلزمات والأدوات الطبية والأدوية والنقص الشديد بالطواقم الطبية الاختصاصية، يترافق ذلك مع قطع الكهرباء العمود الفقري لتشغيل المشفى، كذلك انقطاع الماء، بسبب استمرار حصار الجيش السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية له لليوم (573) على التوالي، والذي رفع عدد ضحايا الحصار والجوع ونقص العناية الطبية لـ 164 ضحية وثقت مجموعة العمل أسماءهم.

إلى ذلك قضى الشابان "نورس سمارة" و"مصطفى حميدي" من سكان حي الحجر الأسود الملاصق لمخيم اليرموك، جراء اشتباكات دارت بين الجيش النظامي السوري واللجان الشعبية الفلسطينية الموالية له ومجموعات المعارضة المسلحة في منطقة التضامن، فيما تحدثت أنباء مقربة من النظام السوري أن الجيش السوري واللجان الموالية له تسللت إلى مبنى تستقر فيه عناصر من المعارضة المسلحة وتم تفخيخه ثم تفجيره.

فيما قضى الشاب "سلطان أحمد عبد القادر -السليم" متأثراً بجراح أصيب بها قبل أيام في مخيم اليرموك.

توقف توزيع المساعدات على أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، بعد أن تم توزيع 6 كراتين فقط بسبب الاشتباكات، فيما عاد الأهالي أدراجهم إلى داخل المخيم دون استلامهم المساعدات، وسط اتهامات للجان الشعبية الفلسطينية الموالية للجيش السوري بإطلاق الرصاص والقنص عند نقطة التوزيع، إلى ذلك وردت أنباء عن اشتباكات درات في شارع اليرموك وشارع الثلاثين، يشار أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها افتعال إطلاق الرصاص والقنص لإفشال عملية التوزيع، والتي تنتهي دائماً باتهامات متبادلة بين الطرفين، يأتي ذلك في ظل استمرار حصار الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة على المخيم لليوم (574)، وقطع الكهرباء لليوم (654)، والماء لليوم (144) على التوالي، وارتفاع عدد ضحايا الحصار إلى (164) قضت بسبب الحصار.

التعليقات