الحمد الله: "نابلس تكرمهم" تستمد القوة من رسالتها المجتمعية في بث الأمل وتحفيز شعبنا على المشاركة والعطاء وتعزيز الانتماء للوطن

الحمد الله: "نابلس تكرمهم" تستمد القوة من رسالتها المجتمعية في بث الأمل وتحفيز شعبنا على المشاركة والعطاء وتعزيز الانتماء للوطن
رام الله - دنيا الوطن
 قال رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله خلال كلمته في احتفالية مبادرة "نابلس تكرمهم" عن العام 2014، اليوم السبت في جامعة النجاح الوطنية، ان هذه المبادرة تستمد قوتها وأهميتها ليس فَقط من قوة وحضور الأسماء الهامة التي تكرمها، بل ومن قوة رسالتها المجتمعية الوطنية في بث الأمل وتحفيز أبناء شعبنا على المشاركة والعطاء وتعزيز انتمائهم لوطنهم.
وأضاف رئيس الوزراء ان هذه المبادرة مميزة بالقائمين عليها من الشخصيات الوطنية التي كانَت ولا تزال لها إسهامات نوعية وتاريخية، كما أنها شاملة بمشاركة أبناء شعبنا في اختيار وترشيح الشخصيات التي لها بصمات واضحة في مجتمعنا.
وحضر الحفل محافظ نابلس ا للواء أكرم الرجوب، والقائم بأعمال رئيس جامعة النجاح الوطنية ماهر النتشة، ومدير عام شركة "ديارُنا" مهند الرابي، وأعضاء لجنة ومتطوعو مبادرة "نابلس تكرمهم"، وعدد من ممثلي مؤسسات القطاع الخاص ورجال الاعمال، والشخصيات الاعتبارية.
ونقل الحمد الله تحيات سيادة الرئيس محمود عباس، واعتزازه بهذه المبادرة ومخرجاتها، كونها دليل واضح على تقدير شعبنا لمن تفانوا في خدمة بلادهم، وأتقنوا عملهم، وتميزوا، فاستحقوا التكريم والثناء والشكر.
وأكد رئيس الوزراء ان هذه المبادرة الرائدة تعبر عن تناغم وتكامل الأدوار بين مؤسسات القطاع الخاص للاضطلاع بمسؤولياتها المجتمعية والوطنية في رعاية الإبداع والمبدعين وتشجيع التطوع وخدمة الوطن، وبث الإيجابية والثقة بالقدرة على الإنجاز والنجاح والتفوق رغم تعاظم الصعاب والتحديات والمعاناة الإنسانية المتفاقمة التي يعيشها شعبنا.
وأشار الحمد الله إلى انه لكل اسم من هذه المجموعة قصة نجاح هامة أسهمت في نهضة الوطن، وفي صنع التغيير في مختلف القطاعات والمجالات، وان هذه المبادرة الهامة لم تنسى تكريم الراحلين عنا، الحاضرين فينا، رغم غيابهم الطويل، وعلى الأخص المربي الفاضل إبراهيم صنوبر، بسيرته الغنية وإرثه التربوي والنضالي الكبير، سيبقى حياً في الذاكرة.
وقدم رئيس الوزراء شكره لشركة "ديارنا"، بمديرها العام، وجميع العاملات والعاملين فيها، والقائمين على مبادرة "نابلس تكرمهم"، على هذه الطاقة والروح الإيجابية التي ينشرونها، كما وشكر كافة مؤسسات القطاع الخاص الشريكة في هذا العمل الهام. آملا أن يحتفل العام القادم بتكريم المزيد من الرواد المعطاءين، وقد تكرست الوحدة الوطنية، ونهضت غزة من ركام الدمار والعدوان، وتجسدت الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

 



التعليقات