نفى نيته التحالف مع حماس وتشكيل حكومة بغزة..دحلان في شرط جديد:أي حكومة يجب ان تحارب الارهاب مع مصر

نفى نيته التحالف مع حماس وتشكيل حكومة بغزة..دحلان في شرط جديد:أي حكومة يجب ان تحارب الارهاب مع مصر
رام الله - دنيا الوطن
نفى محمد دحلان ععضو المجلس التشريعي الفلسطيني الحديث الذي نشرته صحيفة اليوم السابع المصرية حول نيته دعم حكومة "انقاذ غزة" ستشكلها حركة حماس بعد فشل التوافق مع الرئيس ابو مازن .

وقال دحلان على الفيسبوك :"مواقفي السياسية ازاء تطورات المشهد الفلسطيني ليست سراً على أحد، و كذلك مواقفي تجاه تطورات المشهد المصري منذ أيام محمد مرسي ، و يكفيني فخراً ان المخلوع هاجمني شخصيا في أخر خطاب له بتاريخ 26/6/2013 ، و بالتالي لست بصدد الإنجرار الى جدل لا طائل منه مع أصحاب أجندات و دساسين يعملون في الظلام ".

واضاف :" مع ذلك ، لا أجد غضاضة في التذكير مجدداً بمواقفي الثابتة و المعلنة من قضايا مفصلية، من وجهة نظري العمل الوطني الفلسطيني يمر بمأزق عميق يتحمل مسؤوليته طرفي الانقسام الفلسطيني محمود عباس و حماس ، و هو مأزق مدمر يدفع الشعب الفلسطيني ثمنا باهظا له من قضيته الوطنية، و من حيثيات حياته اليومية جوعا و فقرا و مرضا و إهمالاً متعمداً ، و بالتالي لست على إستعداد للمساهمة في أية خطوة أو خطة تعمق الانقسام و تزيد النار حطبا" .

وبين على الفيسبوك :" ذلك معناه بوضوح تام ، أنني لن أدعم ، او أشارك في أية حكومة ، مع حماس أو مع غيرها في ظل أية صيغة أو نية انقسامية ، تسهل او تساهم في سلخ قطاع غزة عن الوطن الفلسطيني ، و أؤكد بأنني أدعم أية صيغة يتفق عليها الكل الفلسطيني ، و مستندة الى رؤية وطنية شاملة ، و تؤسس لمخرج من المآزق التي وضعنا فيها إنقلاب حماس و سياسات عباس الفردية و الاستسلامية المهينة "

وهن متطلبات المرحلة القادمة قال دحلان :"و ما هو مطلوب بإلحاح أيضاً صيغة توافق وطني فلسطيني تؤمن دعم غزة ، تنهي الحصار و تطلق عمليات الأعمار المنتظرة ، و تعالج مشاكل الفقر و البطالة و الصحة و التعليم ، و توفر فرص عمل لشبابنا و تنشلهم من أوضاعهم المزرية ، و كل من يؤخر ذلك أو يتلاعب به إنما يرتكب جريمة كبرى بحق شعبنا المعذب "

وفي شرط يُعتبر جديد أكد دحلان ان اي حكومة يجب ان لا تغفل الامن القومي المصري والعلاقات الاخوية مع مصر قائلاً :"اخيراً اشدد على ان أية صيغة توافق وطني فلسطينية لن تستقيم دون التصدي لواجبات و شروط العلاقات الأخوية العميقة التي تجمعنا بمصر ، و في مقدمتها التوصل الى صيغة تفاهمات أمنية خاصة ، تفاهمات تصب في جهود مكافحة الإرهاب و مؤازرة جهود الجيش المصري البطل و هو يقدم قوافلا من الشهداء دفاعا عن وحدة و سيادة مصر ، فتلك الدماء هي دمائنا ، و تلك الحرب هي حربنا أيضاً ، لأننا آمنا دوما أن أمن و استقرار مصر هو طريقنا الى فلسطين المحررة و الى القدس عاصمتنا الأبدية ."

التعليقات