‏‏اولياء الامور في مدرسة قرية الأطفال يطالبون بكشف الغموض حول مصير المدرسة

رام الله - دنيا الوطن
عقدت الهيئة العامة لمجلس اولياء الامور لمدرسة هيرمان جماينر (قرية الاطفال/SOS)، اجتماعا لها اليوم في قاعة المدرسة للتدارس في مصيرها.

وقال الدكتور خضر جمعة، عضو مجلس اولياء الامور، بان الغموض ما زال يكتنف مصير المدرسة، واذا كانت ستغلق ام لا، وان هذا يؤثر سلبيا على المعلمين والطلاب، داعيا الجميع للوقوف عند مسؤولياتهم، من اجل ابقاء المدرسة مفتوحة.

واضاف، بانه وفقا لمراسلات تمت مع ادارة قرى الاطفال العالمية، فان التمويل المقدم للمدرسة ينتهي مع نهاية العام الجاري 2015.

وعرضت منال عودة، امنية سر مجلس اولياء الامور، للمراسلات واللقاءات التي تمت مع مدير قرى الاطفال في فلسطين محمد شلالدة، والتي لم تسفر عن نتائج واضحة.

ودعا متحدثون في الاجتماع، القوى الوطنية، والنواب، والحكومة، للتدخل من اجل ايضاح ما يحدث، مؤكدين ان اغلاق المدرسة هو خط أحمر، لان الاصل هو فتح المدارس، وليس اغلاقها.

واوصى الاجتماع، بالبدء بحملة اعلامية لتوضيح ما يجري للراي العام، مع التاكيد على اقتراح مجلس اولياء الامور، بتشكيل لجنة ثلاثية منه ومن لجنة العاملين ومن ادارة قرى الاطفال في فلسطين، لادارة الازمة.