مجموعة ديار تحتضن مهرجان مجموعة فيسيغراد للأفلام الدولية لعام 2015

مجموعة ديار تحتضن مهرجان مجموعة فيسيغراد للأفلام الدولية لعام 2015
رام الله - دنيا الوطن
كجزء من فعاليات الاحتفالات بمرور عشرين عاماً على تأسيس مجموعة ديار، وبحضور العديد من السفراء والقناصل من الدول الأوروبية، إلى جانب العديد من القناصل الفخريين الفلسطينيين والشخصيات الفلسطينية الاعتبارية العامة رفيعة المستوى، احتضنت مجموعة ديار ولمدة أربعة أيام مهرجان مجموعة دول أوروبا الوسطى الأربع التي تشكل مجموعة "فيسيغراد"ـ بولندا، الجمهورية التشيكية، سلوفاكيا وهنغاريا للأفلام الدولية لعام  2015 ، وذلك في قاعة ومسرح مؤتمرات الدار في دار الندوة الدولية.

وأكد القس الدكتور متري الراهب رئيس مجموعة ديار أنه: "يسر مجموعة ديار أن تحتضن مثل هذا الحدث على السنة الثانية على التوالي، وتعرف الشعب الفلسطيني على دول مجموعة فيسيغراد وبالتالي مد جسور للتأخي والتعارف بين فلسطين والعالم".

وقد عرض في اليوم الأول فيلمين لجمهورية سلوفاكيا، اذ جاء الفيلم الأول بعنوان " الأسرار المقدسة لتاتري"، وهو فيلم فني قصير حول جبال تاترا السلوفاكية العالية، كما وجاء الفيلم الثاني بعنوان "الطوب القديم" الذي يتحدث حول  كبار السن ومشاكلهم في ايجاد عمل بعد التقاعد كما ويركز على الصحة المتدهورة لكبار السن وعلى عدد الأصدقاء الذي يتناقص، وكيفية التعايش مع واقع جديد واعادة توازن علاقاتهم الشخصية واثبات لأنفسهم أنهم لهم قيمة في محيطهم ومجتمعهم.

كما وعرض في اليوم الثاني فيلم لجمهورية هنغاريا بعنوان "عطلة نهاية الأسبوع الطويلة في مدينة بودابست"، وتناول الفيلم موضوع رجل مسن يعود الى هنغاريا بعد 40 عام في المنفى بعد مشاركته في الثورة المجرية عام 1956، وأيضاً عرض في اليوم الثالث فيلم للجمهورية التشيكية بعنوان "قريتي الصغير الجميلة" والذي يروي قصة السكان الذين يسكنون في قرية صغيرة جميلة والتكتيكات اليومية لهم لعدة سنوات.

ولقد إختتم المهرجان بفيلم لجمهورية بولندا بعنوان " فاونسا، رجال من الامل" والذي يتحدث حول رئيس بولندا الذي كان رجل متخصص بالكهرباء شارك في العديد من المظاهرات والأحداث الدامية وهو أحد مؤسسي نقابة التضامن وزعيم النقابة التي كانت أول نقابة مستقلة شهدها العالم الشيوعي  بعد توقيع اتفاق "غدانسك" الذي أنهى الإضراب العمالي التاريخي، اذ ساهم فاونسا في تحويل بولندا إلى النظام الديمقراطي الرأسمالي.

التعليقات