"النصر الصوفي" يدين حادث العريش.. ويطالب الشعب والحكومة بكشف الجماعات الإرهابية في سيناء
رام الله - دنيا الوطن
أدان المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي،
الحادث الإرهابي الغاشم على مقرات عسكرية بشمال سيناء وأودى بحياة وإصابة العديد من أبناء الجيش المصري، سائلا المولى سبحانه أن يسكن الشهداء فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والنسيان، وأن يتم الشفاء للجرحى والمصابين.وأضاف زايد أن العريش لا تقل خطورة عن منطقتي رفح والشيخ زويد وكلاهما مناطق حدودية مع غزة وإسرائيل، والسكان في تلك المناطق يختلف انتماؤهم، منهم من يوالي الجماعات الإرهابية ومنهم من ولاؤه للوطن، بسبب ظروفهم المعيشية والأفكار المتطرفة التي تعايشوا معها على مدار الأعوام السابقة.وأشار إلى أن هناك أنفاق بين العريش وغزة داخل المنازل وخارجها وهي تستغل من جانب التجار والسماسرة، وهو ما يتطلب التوقف فورا وتقديم مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية والوقوف بجانب الجيش ومساعدته ومدته بالمعلومات.
وأكد أن الجيش يواجه إرهاب اسود ومدعوم دوليا وإقليميا ويدير عملياته من خلال المناطق الحدودية مع رفح والعريش والشيخ زويد، ويتطلب عمل جماعي من جميع المؤسسات الحكومية والشعبية بدلا من الاعتماد فقط على الحلول الأمنية التي يقوم بها الجيش المصري وأثبتت نجاحها.ولفت إلى أن الشعب والجيش يدفعان ثمن الفكر المتطرف الذي نشرته الجماعات الاسلامية في السبعينات ودعت إلى الجهاد ضد الأمن المصري ونفذت عمليات كثيرة راح ضحيتها رجال الأمن المصري ودمرت السياحة.
وأوضح أن تلك الجماعات هي المسؤولة أمام الشعب لتصحيح
مفاهيمها المغلوطة وإصلاح ما أفسدته، مؤكدا أن الأزهر الشريف هو الجهة الدينية الوحيدة المنوط بها نشر الإسلام الوسطي الصحيح، ومراجعة الفتاوى الفقهية والجهادية.
أدان المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي،
الحادث الإرهابي الغاشم على مقرات عسكرية بشمال سيناء وأودى بحياة وإصابة العديد من أبناء الجيش المصري، سائلا المولى سبحانه أن يسكن الشهداء فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والنسيان، وأن يتم الشفاء للجرحى والمصابين.وأضاف زايد أن العريش لا تقل خطورة عن منطقتي رفح والشيخ زويد وكلاهما مناطق حدودية مع غزة وإسرائيل، والسكان في تلك المناطق يختلف انتماؤهم، منهم من يوالي الجماعات الإرهابية ومنهم من ولاؤه للوطن، بسبب ظروفهم المعيشية والأفكار المتطرفة التي تعايشوا معها على مدار الأعوام السابقة.وأشار إلى أن هناك أنفاق بين العريش وغزة داخل المنازل وخارجها وهي تستغل من جانب التجار والسماسرة، وهو ما يتطلب التوقف فورا وتقديم مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية والوقوف بجانب الجيش ومساعدته ومدته بالمعلومات.
وأكد أن الجيش يواجه إرهاب اسود ومدعوم دوليا وإقليميا ويدير عملياته من خلال المناطق الحدودية مع رفح والعريش والشيخ زويد، ويتطلب عمل جماعي من جميع المؤسسات الحكومية والشعبية بدلا من الاعتماد فقط على الحلول الأمنية التي يقوم بها الجيش المصري وأثبتت نجاحها.ولفت إلى أن الشعب والجيش يدفعان ثمن الفكر المتطرف الذي نشرته الجماعات الاسلامية في السبعينات ودعت إلى الجهاد ضد الأمن المصري ونفذت عمليات كثيرة راح ضحيتها رجال الأمن المصري ودمرت السياحة.
وأوضح أن تلك الجماعات هي المسؤولة أمام الشعب لتصحيح
مفاهيمها المغلوطة وإصلاح ما أفسدته، مؤكدا أن الأزهر الشريف هو الجهة الدينية الوحيدة المنوط بها نشر الإسلام الوسطي الصحيح، ومراجعة الفتاوى الفقهية والجهادية.
التعليقات