المرصد والمفوضية الدولية لحقوق الإنسان: بعض مخيمات النازحين السوريين لها وضعية أمنية

المرصد والمفوضية الدولية لحقوق الإنسان: بعض مخيمات النازحين السوريين لها وضعية أمنية
رام الله - دنيا الوطن
أشار الامين العام للمرصد الدولي لحقوق الانسان وسفير
المفوضية في الشرق الاوسط الدكتور هيثم ابو سعيد أنّ قضية النازحين السوريين معقّدة وتأخذ في مناطق معيّنة أشكال مختلفة إنحرفت عن مفهومها أحياناً لتصبح ذو وجه سياسي وأمني.

وأضاف في ملف المساعدات عن استغلال بعض الجهات المحلية في مناطق وجود النازحين السوريين في الدول المجاورة لسوريا، والذي يدفع ثمنها النازح من خلال قطع المساعدات عن البعض واعتماد الاستنسابية في تقديم وتوزيع المعونات تحت
مسميات وحجج مختلفة، وتقوم بعض المجموعات، وقد تكون مكلّفة بطريقة غير مباشرة عن أشخاص نافذين في الدول المذكورة ضمناً بذلك.

كما أنّ تسجيل العديد منهم في السجلات الرسمية وعدم تمكٌن هؤلاء المسجلين من الحصول على تلك التقديمات أمرٌ بات مفضوحاً وهناك آلاف من الشكاوى في هذا الصدد.

وهناك جهات سياسية تقوم وتحت غطاء المساعدات الانسانية
بتقديم معونات مالية قد تكون لأغراض أمنية وعسكرية سيما وأنّ بعض المخيمات أخذت طابع أمني وذلك بعد دخول عناصر مشبوهة إليها و خصوصا بعد تعرّض طوافات الجيش اللبناني لإطلاق نيران من داخل تلك المخيمات في البقاع اللبناني أثناء قيامها بمهمات أمنية لجهة مكافحتها للمجموعات المسلحة التي تقوم بتهديد الامن في المناطق المذكورة.

وختم الامين العام للمنظمة الدكتور ابو سعيد أنّ المخاطر في هذا السياق بات يشكّل تهديدا كبيراً والمساعدة الدولية من الدول المانحة قد تكون مشروطة في الأيام المقبلة وعلى الجانبين تشكيل لجنة مشتركة من كل التيارات السياسية من أجل متابعة التفاصيل المتعلّقة بكافة الجوانب التي تمّ ذكرها.

التعليقات