شبيبة الاتحاد المغربي للشغل بجرادة تعقد مؤتمرها الثالث

شبيبة الاتحاد المغربي للشغل بجرادة تعقد مؤتمرها الثالث
رام الله - دنيا الوطن
في إطار الدينامية التي تعرفها الشبيبة العاملة المغربية - الاتحاد المغربي للشغل منذ  مؤتمرها الوطني التاسع وتنفيذا للبرنامج التنظيمي لتجديد و هيكلة فروع الأقاليم و الجهات، واستحضارا للسياق العام لإنعقاد المؤتمر الثالث للشبيبة العاملة المغربية بإقليم جرادة و ما يعانيه الشباب من أزمة البطالة و التشغيل ، انعقد يومه الأحد 25 يناير 2015 بقاعة دار الشباب (2) المؤتمر الإقليمي الثالث للشبيبة العاملة المغربية فرع جرادة تحت شعار:

" النضـال الشبيبي المنظم و المستقل ضمانة أساسية للإستمرارية و بناء مغرب الكرامة و العدالة الاجتماعية " 

وعرف المؤتمر مشاركة واسعة لكافة الشباب المنضوي تحت لواء الاتحاد المحلي لنقابات اقليم جرادة حيث بلغ عدد المؤتمرين أزيد من 150 مؤتمر و مؤتمرة  بحضور كل من ممثل الاتحاد المحلي لإقليم جرسيف والاتحاد الجهوي لنقابات وجدة  و فرع الشبيبة العاملة المغربية بمدينة وجدة.

وقد عرفت الجلسة الافتتاحية كلمات قيمة تناوب عليها كل من الكاتب المحلي لنقابات جرادة ، كلمة اللجنة التحضيرية و الإتحاد الجهوي لنقابات وجدة، تلتها كلمة ممثل المتقاعدين .

ثم كلمة المكتب الوطني للشبيبة العاملة المغربية حيث صبت كل الكلمات من جرد كرونولوجي لمختلف المحطات والمعارك النضالية التي خاضها و ما يزال يخوضها الاتحاد المحلي بإقليم جرادة  منذ نشأة العمل النقابي في إطار الاتحاد المغربي للشغل إبان الإستعمار ومدى معاناة عمال  وعاملات الإقليم من أزمة التشريد والتسريح والإغلاقات لمجموعة من المعامل وإنعكاساتها على أوضاع الشباب بالإقليم .

كما تمت الإشادة بالدور الطلائعي و البطولي الذي لعبه الشباب العامل بمفاحم جرادة من خلال الإعتصام داخل ابار العار أواخر 1968 لأزيد من شهر و نصف لتحقيق كل المطالب العادلة و المشروعة. كما تم التذكير بالاضراب العام الإنذاري البطولي ليوم 29 اكتوبر2014 و التأكيد على الصمود و الدفاع عن الوحدة النقابية و ضرورة النضال من أجل إسقاط الفصل المشؤوم 288 من القانون الجنائي.

و قد شكل المؤتمر محطة لمناقشة عرض حول إسهامات الشباب في الحقل النقابي  ركزت على المحاور التالية:

-   تمثيلية الشباب و العمل النقابي.

-   مميزات الشباب و الحركة الشبابية.

-   الحماسة و دينامية الشباب.

-  المميزات السلبية لمشاركة الشباب.

-  الحريات النقابية.

إذ أجمعت كل المناقشات على رفضها لكل السياسات اللاشعبية و اللاإجتماعية المعادية للطبقة العاملة و مواقع الشباب حيث الهجوم على القوت اليومي عن طريق المناولة و تهريب القطاع المهيكل و كذا الخرق السافر للحريات النقابية من خلال القمع للحركات الإحتجاجية في صفوف العمال و العاملات ناهيك عن المعطلين   وحملة الشواهد .

وتحت إشراف ممثلي المكتب الوطني للشبيبة العاملة المغربية ، تم إنتخاب اللجنة الإدارية مكونة من 65 عضو و عضوة لا يتجاوز معدل أعمارهم 35 سنة يمثلون مختلف القطاعات المهنية بالإضافة لممثلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين والمجموعة الوطنية للمعطلين المجازين المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بالإقليم التي أفرزت مكتبا إقليميا مكونا من 15 شاب و شابة.

التعليقات