جمعية الزيتونة تلتقي بمساعد السفير التونسي لدى دولة فلسطين

جمعية الزيتونة تلتقي بمساعد السفير التونسي لدى دولة فلسطين
رام الله - دنيا الوطن
التقى مساء أمس محمد الحلاق عضو مجلس ادارة جمعية الزيتونة صبري الافرني مساعد السفير التونسي لدى دولة فلسطين في ظل تواصل اعضاء الزيتونة في فتح افاق تعاون مع المؤسسات العربية لدعم الطلبة والجامعات والنشاطات التنموية في فلسطين .

ووضع الحلاق مساعد السفير الافرني بصورة نشاطات وجهود جمعية الزيتونة التي تقدمها وتسعى الى تطويرها تجاه قطاع التعليم الجامعي في فلسطين والطلبة المتفوقين والمحتاجين والمهددين بالتوقف عن دراستهم الجامعية في  كافة الجامعات الفلسطينية في الضفة وقطاع غزة.

كما أشار إلى ضرورة دعم جهود الجامعات ومؤسسات التعليم وسعي الجمعية الى فتح افاق تعاون مشترك مع المؤسسات العربية الداعمة ومن بينها مؤسسات دولة تونس الشقيقة ، خاصة في ظل الظروف الحاليـة الاقتصادية الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني نتيجة الحصار الاسرائيلي المفروض على الشعب الفلسطيني وحجز الاموال والتي انعكست بكافة الاشكال على مجمل الحياة الفلسطينية وانعكاساتها السلبية على كافة نواحي الحياة لأبناء شعبنا الفلسطيني. 

كما  اطلعه على التعاون المشترك بين الزيتونة والاشقاء في دولة الكويت الشقيقة وما تقدمه من دعم متواصل من خلال الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة والعديد من المؤسسات الرسمية والاهلية ومؤسسات النفع العام الكويتية لشعبنا الفلسطيني لدعم صموده على أرضه .

من جانبه اكد الافرني مساعد السفير التونسي المقيم في فلسطين على ضرورة اقامة علاقات وتعاون مشترك مع مؤسسات خيرية داعمة في تونس، حيث هناك العديد من المؤسسات التي تقدم الدعم سواء على النطاق الحكومي او الاهلي للشعب الفلسطيني انطلاقاً من ايمانها الراسخ في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق مؤكداً ان هناك العديد من المؤسسات التي ما زالت تساند قطاع غزة المحاصر بكافة اشكال الدعم وان ما يقدم ما هو الا واجب على الشعب التونسي وكافة الاشقاء العرب تجاه الشعب الفلسطيني،.

واثنى الافرني من خلال متابعاته على النشاطات التي تقوم بها جمعية الزيتونة والملحوظة تجاه الطلبة والجامعات الفلسطينية مجدداً تأكيده ان هناك العديد من المؤسسات التونسية التي تسعى الى تقديم الدعم للشعب الفلسطيني بكافة النواحي والاشكال وخاصة في قطاع غزة ومدينة القدس وسكانها الذين يعانون من سياسات مفروضة عليهم تضعهم امام تحد يهدد سكان المدينة المقدسة بالرحيل نتيجة الضرائب وغلاء المعيشة المفروضة على المواطنين المقدسيين والتي تجبرهم على ترك بيوتهم، وهذا ما يستدعى من كافة المؤسسات العربية الرسمية والاهلية الى تكثيف الدعم للشعب الفلسطيني لتعزيز صموده وصمود اهالي المدينة المقدسة للمحافظة عل عروبتها .

واشار الافرني ان هناك العديد من المؤسسات التونسية التي تسعى الى فتح افاق تعاون مع مؤسسات فلسطينية لإيصال الدعم بكافة اشكاله للشعب الفلسطيني الشقيق للتخفيف من وطأة الحصار المضروب عليه ومن تلك المؤسسات الهلال الاخضر التونسي الذي يقوم علىها مجموعة من خيرة أبناء الشعب التونسي
الذين يسعون جاهدين الى مواصلة الدعم التونسي للأشقاء في فلسطين.

التعليقات