فضل الله: المؤسَّسة أصبحت رمزاً بين الصّروح التربويّة ونتطلّع إلى تعزيز دورها

فضل الله: المؤسَّسة أصبحت رمزاً بين الصّروح التربويّة ونتطلّع إلى تعزيز دورها
رام الله - دنيا الوطن
نظم سماحة العلامة السيّد علي فضل الله، زيارة تفقّديّة لمؤسَّسة الإمام الهادي للإعاقة السّمعيّة والبصريّة واضطرابات اللغة والتواصل. وكان في استقباله مدير المؤسَّسة، والهيئة التعليميّة، والطلاب.

وقد وضع مدير المؤسّسة الشّيخ إسماعيل الزين، السيد فضل الله في أجواء عمل المؤسَّسة والإنجازات والنّجاحات الّتي حقّقتها وتحقّقها محلياً وعربياً وعالمياً، من ثمّ جال سماحته في مختلف أقسام المؤسَّسة وصفوفها، حيث اطّلع على أساليب التّدريس، والبرامج والتقنيات الجديدة والمتطوّرة المستخدمة في إيصال المعلومات إلى الطلاب.

كما جال في المختبرات والصّالات الرياضيّة والمشغل، واختتم زيارته بلقاء مع الهيئة الإداريّة والتعليميّة، حيث ثمّن جهود العاملين في هذه المؤسّسة، مشيراً إلى أنَّها باتت رمزاً من رموز النّجاح بين الصّروح التربويّة، وأنّ هذا الأمر ما كان ليتحقّق لولا الجهد الكبير الذي يبذله العاملون فيها في كلّ مواقعهم، والذي جعل هذه المؤسَّسة تحتلّ المراتب الأولى بين المؤسَّسات الأخرى، ليس في لبنان فقط، بل على مستوى المنطقة.

وتابع سماحته: "مسؤوليّتنا جميعاً كبيرة في الحفاظ على تقدّم هذه المسيرة وتطويرها، والاستمرار في النّجاحات والإنجازات، فهناك أمانة لدينا في أن نواصل هذا التقدّم، وأن نعمل على تعزيز قدرات هذه الفئة من المجتمع، لكي نرتقي بها نحو الأفضل، ونعزّز قدراتها الإنتاجيّة".

ودعا الدّولة إلى إنصاف هذه الفئة من المجتمع، من خلال التشدّد في تطبيق القوانين الّتي تنصّ على توظيف المعوّقين في المؤسّسات. وختم قائلاً: "إنّ مشكلتنا أنّنا في هذا البلد، نعاني إهمال هذه الفئة، وعدم الوعي بحقوقها. لذلك، نشدّد على مؤسّسات الدّولة، العمل على دمجها في المجتمع، وإعداد برامج لذلك، وتأهيل الطرقات والمرافئ العامة لاستقبالها".








التعليقات