الرواجبة: الأراضي المسربة بقلقيلية من"الإدارة المدنية" هدفها بناء مناطق صناعية إسرائيلية

رام الله - دنيا الوطن
أكد محافظ قليقيلية اللواء رافع رواجبة، إن عملية تسريب الأراضي في محافظة قلقيلية من قبل ما يسمى بالإدارة المدنية لأحد الشركات الإستيطانية، هو نتاج لصراع خفي دائر منذ فترة طويلة بين رؤساء مجالس إستطانية لتحويل هذه الأراضي إلى مناطق صناعية إسرائيلية، وتحقيق أرباح إقتصادية.

وأضاف الرواجبة في حديث لإذاعة موطني، اليوم الخميس، إن أكبر هؤلاء المستوطنين هو رئيس المجلس الاستيطاني في قلقيلية "جرشون مسيكه"، وهو مدير عام لشركة إقتصادية وعضو في حزب لييبرمان "اسرائيل بيتنا".

وكشف محافظ قلقيلية عن تورط الكثير من ضباط ما يسمى
بالإدارة المدنية في هذه الصفقة مع هذه الشركة، وتحويل هذه الأراضي إلى هذه الشركة (شركة الأراضي في السامراة).

وبيّن الرواجبة حقيقة هذه الأراضي قائلاً: "هذه الأراضي تقع ما بين قرى عزون العتمة ومسحة والزاوية، ومحاذية لكفر قاسم، وتم وضعها خلف الجدار بعد تعديل مساره من قبل الإحتلال، وتقدر مساحتها بـ2500 دونم"... مضيفاً إن المستوطنين ينوون تحويلها إلى مناطق صناعية للمستوطنات بالرغم من وقوعها في الأراضي التي احتلت عام 1967.

وأكد الرواجبة إن الإستيطان في محافظة قلقيلية يتسارع في الآونة الأخيرة، بهدف تقطيع أوصال دولة فلسطين وإحباط إمكانية قيامها، وشرح قائلاً: "هناك أيضاً أراضي في قلقيلية يتم إستهدافها يالإستيطانية مثل الأراضي الواقعة بين كفر ثلث وعزون، وهذه المنطقة ستقضي على محمية طبيعية فلسطينية، وستربط المستوطنات القريبة من المنطقة لتشكيل مثلث إستيطاني
يقع بين محافظات سلفيت وقلقيلية".

وأضاف: "الإستيطان يتنامى في المحافظة ولا يتم الإعلان عنه من قبل حكومة الإحتلال، والمستوطنات في المحافظة أصبحت تساوي تعداد القرى والتجمعات المحيطة بقلقيلية، كما أن عدد المستوطنين في المحافظة أصبح يفوق عدد المواطنين الفلسطينين".

التعليقات