صورة: أديب عالمي يفاجئ مؤلف فيلم "التحرش الجنسي في مصر" "678" عبر "تويتر"

صورة: أديب عالمي يفاجئ مؤلف فيلم "التحرش الجنسي في مصر" "678" عبر "تويتر"
رام الله - دنيا الوطن
إشادة مفاجئة تضاف إلى كم الجوائز التي حصدها فيلم "678" على مدار السنوات الماضية، وذلك بعد التغريدة التي أطلقها الأديب العالمي باولو كويلو عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، والتي قال فيها إنه شاهد للتو فيلم "678" الذي كتبه وأخرجه محمد دياب، وشارك في بطولته بشرى ونيللي كريم وماجد الكدواني.

واعتبر صاحب رائعة "الخيميائي" أن الفيلم من المحتمل أن يكون أفضل فيلم يناقش موضوع التحرش الجنسي، واصفا إياه بالرائع. كما وجّه حديثه لمحمد دياب، مؤلف الفيلم، في تغريدة أخرى موجها له التهنئة على الفيلم العبقري، قائلاً إنه لا بد من فرض مشاهدة الفيلم على جميع الرجال بغض النظر عن ثقافتهم أو دينهم.

ومن جهته، قام محمد دياب، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بنشر تغريدتي كويلو، كاتباً: "مش مصدق نفسي". كما أشار إلى أن كويلو شاهد الفيلم عبر التلفزيون البرازيلي، وقام بالبحث عن مؤلفه عبر "تويتر".

يذكر أن الفيلم عرض في مصر قبل خمس سنوات، وكان يتناول ظاهرة التحرش الجنسي بالفتيات، من خلال ثلاث قصص مختلفة ترتبط خلال الأحداث. واستطاع الفيلم أن يحصد العديد من الجوائز المحلية والدولية من خلال مشاركته في مهرجانات عدة.
التحضير لفيلم "اشتباك"

وفي تصريحات خاصة لـ "العربية.نت" أكد محمد دياب أنه حتى الآن لا يصدق ما جرى، مشيرا إلى كونه واحدا ممن تأثروا بكتابات باولو كويلو، التي استطاعت أن تغير وتضيف إليه شخصيته الكثير.

وأوضح دياب أنه قبل كتابة فيلم "678" قرأ كتاب "فيرونيكا تقرر أن تموت" لباولو كويلو، وتعجب من قدرته في الكتابة عن المرأة بهذا الشكل، أما عن وصول كويلو له عبر "تويتر" فقد أكد دياب أن الأمر غريب، بعدما شاهد الأديب العالمي الفيلم، ثم بحث عن مؤلفه عبر موقع "IMDB" وبعدها وصل إليه من خلال "تويتر".

كما أشار مؤلف العمل إلى أن الفيلم الذي عرض في مصر قبل خمس سنوات، له مكانة كبيرة خاصة وأنه عرض في عدد كبير من دول العالم، من بينها فرنسا التي عرض بها قبل عامين واستطاع أن يكون رابع فيلم عربي يحقق أعلى عائد سينمائي في فرنسا.

واختتم محمد دياب تصريحاته بالإشارة إلى قيامه بالتحضير لفيلم جديد، يحمل اسم "اشتباك" الذي يتولى كتابته شقيقه خالد دياب، بينما يتولى هو إخراجه.

وهو الفيلم الذي يدور في يوم واحد فقط، ويتحدث عن عربة ترحيلات، وهي السيارة التي ينقل فيها المساجين إلى السجن في مصر، مشيرا إلى كونه منذ عامين وهو يقوم بالتحضير للفيلم، على أن يكون العمل مجهل الزمن، ويدور حول عربة الترحيلات التي باتت مصر تشبهها. 


 



التعليقات