الجبهة العربية الفلسطينية تنعي رفيقها المناضل القاضي أحمد صيام

الجبهة العربية الفلسطينية تنعي رفيقها المناضل القاضي أحمد صيام
رام الله - دنيا الوطن
أصدرت الجبهة العربية الفلسطينية بيانا لها تنعي فيها المناضل القاضي أحمد صيام وجاء نصه على النحو التالي:

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وبمزيد من الحزن والأسى، تنعي الجبهة العربية الفلسطينية إلى أهلنا في قطاع غزة والى كافة جماهير شعبنا الفلسطيني عضو اللجنة المركزية

الرفيق المناضل القاضي: احمد شحادة ديب صيام ( أبو رامي)

 الذي وافته المنية صباح اليوم فجر اليوم الاربعاء 28/1/2015م  عن عمر يناهز "60" عاماً قضاها مناضلاً من اجل الحرية والكرامة، وكان رمزا للعطاء والصبر والنضال الدؤوب من اجل وحدة شعبنا،وكرس حياته من اجل خدمة شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة ليترك خلفه إرثا كبيراً من المواقف البطولية والوطنية.

التحق الرفيق "ابو رامي" بصفوف الجبهة عام 1987م، ليهبها سني حياته مناضلاً مؤمناً بأهدافها مدافعاً عن مواقفها، فكان من الرفاق الذين شهدوا التجديد وعاشوه وآمنوا به، سبيلاً للارتقاء بالعمل التنظيمي، محتضناً في بيته قيادة الجبهة العائدة من الخارج عام 1994م وكذلك استضاف به المكتب المركزي للجبهة لعدة سنوات، وكان مثالاً للالتزام الوطني والتنظيمي،مناضلاً صلباً،متقدماً الصفوف، على طريق تحرير الوطن وضمان حرية شعبنا، وعندما التحق في سك القضاء اعفي الرفيق ابو "رامي" من كافة مهامه التنظيمية ليتفرغ للقضاء فكان مثالاً للقاضي النزيه العادل لا يخاف في الحق لومة لائم، حامياً وحارساً لحقوق الناس، وكان دائماً يقول :"ان ارساء العدل وضمان حقوق الناس هو امانة في اعناقنا جميعاً " .

إننا ونحن نودع رفقينا الغالي الشهيد البطل"ابو رامي" فإننا نتوجه لأهلنا في فلسطين وكل أصدقاء ورفاق وعائلة الشهيد وأبنائه بأصدق مشاعر العزاء والمواساة  سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا .

 

التعليقات