تيار الاستقلال الفلسطيني يبارك عملية مزراع شبعا اللبنانية

رام الله - دنيا الوطن
نص البيان:
يتقدم تيار الإستقلال الفلسطيني بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سماحة الأمين العام لحزب الله ، وسيد المقاومة الإسلامية في لبنان ، السيد حسن نصرالله ( حماه الله ونصره ) ، وإلى قيادة حزب الله والمقاومة الإسلامية ، وإلى عوائل شهدا القنيطرة ، وإلى أشقائنا الشعبين اللبناني والسوري ، وإلى شعبنا الفلسطيني ، بعملية ( مزارع شبعا البطولية ) ، التي نفذتها المقاومة الإسلامية في لبنان ، إنتقاماً وثأراً لشهدا القنيطرة ، وإنتقاماً وثاراً لكل شهداء لبنان وسوريا وفلسطين ، الذين سقطوا في مواجهة المشروع "الصهيوني" الإستكباري 

 وعلى طريق تحريربيت المقدس وفلسطين ، وجاءت هذه العملية البطولية لحزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان ، لتؤكد للعدو "الصهيوني" أنه لم يعد هو الذي يمسك بخيوط المعادلة ، أو يحدد شروط وقواعد الصراع والمواجهة 

وأن كل عدوان ضد المقاومة الإسلامية في لبنان وسوريا ، سوف تتصدى له المقاومة الإسلامية ، وترد عليه ، وعلى العدو "الصهيوني" أن يعيد حساباته جيداً ، ويدرك أن ( قواعد المواجهة ) قد إختلفت ، وأن المقاومة الإسلامية وحزب الله هما من يرسم ويحدد هذه القواعد ، وأثبت حزب الله وأمينه العام سماحة السيد حسن نصرالله ( حماه الله ) مجدداً للعدو والصديق ( صدق الوعد ، ودقة الحسابات ، وجاهزية المقاومة والسلاح ، ودقة إتجاه البوصلة ) ، ونحن على ثقة بكل كلمة وحرف قالها سماحة الأمين العام ، ونحن نثق كذلك أن ( معركة تحرير الجليل ، وشمال فلسطين ، والجولان السوري المحتل ، ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة ، قد بدات بالفعل ) 

 وأن العمر الإفتراضي للكيان "الصهيوني" الغاصب لأرضنا الفلسطينية واللبنانية والسورية هو في تناقص وتراجع ، وأن زوال الكيان "الصهيوني" من الوجود ، قد بات قريباً بإذن الله تعالى ، بسواعد أبطال ومجاهدي المقاومة الاسلامية في لبنان وفلسطين ، وبدعم ومؤازرة أبناء الأمة الإسلامية والعربية ، وخصوصاً الجمهورية الإسلامية في إيران .إننا في تيار الاستقلال الفلسطيني ، نبارك لسماحة أمين عام حزب الله ، سماحة السيد حسن نصر الله ( حماه الله ونصره ) هذه العملية البطولية ، والتي جعلتنا في فلسطين المحتلة نشعر بمنتهى العزة والفخر والانتصار ، والثقة بقدرة المقاومة الاسلامية في لبنان على رد الصاع صاعين للعدو "الصهيوني" المجرم 

 ونتوجه أيضاً بأسمى التهاني والتبريكات بعملية شهداء القنيطرة البطولية ، إلى ولي امرالمسلمين / قائد الثورة الإسلامية في غيران سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامينائي ( ادام الله ظله الشريف ) ، وكذلك إلى قائد الحرس افسلامي الثوري ، الجنرال الأخ اللواء محمد على جعفرى ( حفظه الله ) ، وإلى قائد فيلق القدس ن الأخ اللوا الحاج قاسم سليماني ( حفظه الله ) ، وإلى كل أشراف وأطهار الأمة الذين يقفون إلى جانب المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين .

إن هذه العملية البطولية تؤكد ـــ بما لايدع مجالاً للشك ـــ أن بوصلة حزب الله ، والمقاومة الإسلامية في لبنان ، كانت ، ومازالت ، وستبقى متجهةً نحو فلسطين ، وبيت المقدس ، والمسجد الآقصى المبارك ، وأن جهادها كان منذ العملية الفدائية الأولى سنة 1982 هدفه الأساس ( تحرير القدس وفلسطين ) ، ونحن على ثقة بقرب هذا التحرير أكثر من أي وقتٍ مضى ، وفلسطين وبيت المقدس ، بإنتظار المجاهدين الفاتحين .هنئياً للشهداء الأبطال إستشهادهم ..... هنئياً لعوائل الشهداء شهادة ابناءهم ، وعملية الإنتقام لإستشهادهم.....هنئياً للمقاومة الإسلامية ولكل أحرار العالم ولفلسطين ولبنان وسوريا وايران هذه العملية النوعية البطولية...المجد للمقاومة الإسلامية ، ( والله غالب على أمره ، ولكن اكثر الناس لايعلمون )

التعليقات