هل نحن أمام حرب جديدة !؟

هل نحن أمام حرب جديدة !؟
غزة - خاص دنيا الوطن اياد العبادلة

هاجمت مجموعة من حزب الله دورية اسرائيلية في مزارع شبعا بالجنوب اللبناني ,وأدى الهجوم الى مقتل واصابة عدد من الاسرائيليين واحتمال أسر جندي اسرائيلي بالإضافة الى اعطاب 9 آليات اسرائيلية ,وعلى الفور ردت اسرائيل بقصف الجنوب اللبناني ,واعلن حزب الله أنه في حالة تأهب ,وباتت أنظار العالم كلها مصوبة على الجنوب اللبناني بانتظار نتائج الحدث الأبرز التي تصدر وسائل الاعلام منذ صباح اليوم.

عدة أسئلة طرحتها صحيفة دنيا الوطن على الكاتب والمحلل السياسي الخبير في الشأن الاسرائيلي توفيق أبو شومر حول التطورات التي من الممكن أن تنتج عن العملية وابرزها: هل سيرقى التصعيد الاسرائيلي في الجنوب اللبناني الى حرب؟ وهل سيحمل خطاب نصرالله اعلان الحرب ومن اللاعب الاساسي في المنطقة؟.

تصعيد أم حرب

قلل الكاتب والباحث في الشأن الاسرائيلي توفيق أبو شومر من احتمالية تطور الأوضاع لترتقي الى مستوى حرب, ولفت الى أن الذي يطور الأمور الى مستوى الحرب هو خطف جنود اسرائيليين أو ايقاع مزيد من القتلى في صفوف الجيش الاسرائيلي .
وأشار الى أن الحذر يشوب الجانب الاسرائيلي حتى اللحظة ولم تصدر أي بيانات او قرارات بخصوص الرد على العملية ونتائجها وتداعياتها ,مشيرا الى أن الجانب اللبناني وحزب الله أيضا في حالة ترقب وحذر شديد.

ولفت الى أن الحدود اللبنانية كانت في حالة تأهب وحذر شديد منذ اقدام الاحتلال الاسرائيلي على اغتيال مجموعة حزب الله و ستبقى في حال تأهب واستنفار ,لافتا الى ان الذي يحكم التطورات هي متغيرات الاحداث والتطورات الميدانية.

خطاب حزب الله

وبالإشارة الى خطاب حزب الله وما سيتطرق اليه السيد نصرالله ,قال أبو شومر أن السيد حسن نصرالله سيتحدث عن ردود الفعل التي تحدث عنها سابقا .

واستبعد أن يكون هناك تطورات ميدانية في الوقت الحاضر نظرا للأزمة التي تمر بها كافة الأطراف بدءا من الانتخابات الاسرائيلية والتصعيد الاقليمي ومفاوضات ايران مع "5+1" .

وأكد على أن ايران هي اللاعب الأساسي "المايسترو" هذه المرة على الساحة السياسية ,منوها الى أن ايران لن ترغب بالتصعيد وتحديدا في هذه الفترة ,في اشارة منه للتطورات في سوريا والاقليم ودعوة الولايات المتحدة والغرب لها لاستئناف المفاوضات حول البرنامج الدولي.

يشار الى أن حزب الله قام باستهداف عدد من الآليات الاسرائيلية في مزارع شبعا في الجنوب اللبناني ردا على عملية اغتيال شهداء القنيطرة والذي استهدفهم الاحتلال الاسرائيلي قبل عدة ايام تقريبا وادى الى استشهاد القائد الايراني ابو علي الطبطبائي ونجل القيادي الراحل في حزب الله عماد مغنية.

التعليقات