مركز معاً ومسرح الحارة يسلطان الضوء على " المصيدة " من خلال المسرح في الأغوار

مركز معاً ومسرح الحارة يسلطان الضوء على " المصيدة " من خلال المسرح في الأغوار
رام الله - دنيا الوطن
بالتعاون مع فرقة مسرح " الحارة " ومن خلال أنشطة مشروع غور الأردن من أجل التغيير، تم عرض مسرحية "المصيدة" التي تسلط الضوء على المخاطر والصعوبات التي يتعرض لها قاصرين ممن تدفعهم ظروف الحياة للعمل داخل المستوطنات الإسرائيلية في مقتبل العمر، وهو ما يجعل من هؤلاء الأطفال عرضة للاستهداف المستمر والابتزاز من قبل الاحتلال بمختلف الأشكال الجسدية والجنسية والفكرية والمادية.

 ويسهم العرض المسرحي في نشر ثقافة الوعي الهادف للحفاظ على الشباب والنشء الفلسطيني والحد من المخاطر والظروف القاسية التي تواجه هذه الشريحة الهامة من المجتمع الفلسطيني.

ويهدف النشاط لتمكين وتحصين الشباب والقاصرين وجعل منهم  أدوات بناء ورافعة إيجابية لخدمة المجتمع، وليس معاول هدم بيد الاحتلال والعناصر الضارة بوجه مجتمعاتهم.

وتَعرض المسرحية التي كتبها إبراهيم مهنا وأخرجتها رائدة غزالة، كما شارك بتمثيلها  إلياس سلامة وميرنا سخلة، بالإضافة إلى علاء أبو غربية وكرستين هودلي، قصة الطفل فلسطيني "باسم" كنموذج لما تقوم به مخابرات الاحتلال من عمليات إسقاط للأطفال وتحويلهم لعملاء يخونون شعبهم، ضاربةً بذلك عرض الحائط بكل الأعراف والمواثيق الدولية والقيم الإنسانية والقانونية والأخلاقية. 

والنشاط عُرض على مسرح مدرسة بنات عين البيضاء بالأغوار الشمالية، وبحضور مشاركين من مدارس الذكور والإناث من الفئات المستهدفة، وممثلين عن المجتمع المحلي وجهات إرشاد ومتابعين من قبل التربية والتعليم، ومن المقرر أن يستهدف العرض أكثر من ثلاثة عشر موقعاً جغرافياً بالأغوار الفلسطينية كونها من أكثر المناطق احتكاكا مع الاحتلال، وتضم شريط استيطاني عريض بمحاذاة نهر الأردن.

 والجدير ذكره أن مشروع شباب غور الأردن من أجل التغيير ينفذ بإدارة مركز العمل التنموي معاً ومؤسسة إنقاذ الطفل ويموله الإتحاد الأوروبي.

التعليقات