شركات الطيران الإماراتية تعلق رحلاتها لبغداد

رام الله - دنيا الوطن
قررت شركات الطيران التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة "فلاي دبي" الثلاثاء تعليق رحلاتها الجوية إلى العاصمة العراقية بغداد بعد أن تعرضت طائرة إماراتية للركاب لإطلاق نار أثناء هبوطها في مطار بغداد أمس الاثنين.

وتعرضت طائرة تابعة لشركة "فلاي دبي" لإطلاق نار مساء أمس في العاصمة العراقية بغداد، ما أسفر عن إصابة اثنين من الركاب، واستبق المسافرون على متن الطائرة تصريحات مسؤولي الشركة، وأشعلوا مواقع التواصل الاجتماعي بتفاصيل حول الحادث.

وقالت شركة "طيران الإمارات" التابعة لإمارة دبي عن تعليقها جميع رحلاتها إلى مطار بغداد الدولي بناء على تعليمات الهيئة العامة للطيران المدني، بعد حادثة إطلاق النار على طائرة "فلاي دبي".

وأعلنت  شركة "فلاي دبي" الثلاثاء عن تعرض رحلتها "إف زد 215 " المتجهة من دبي إلى بغداد إلى ضرر في جسم الطائرة ناتج عن طلق ناري من سلاح صغير، وتم اكتشاف هذا الضرر بعد الهبوط في مطار بغداد الدولي.

وذكرت الشركة أن الطائرة هبطت بسلام وتم إنزال المسافرين عبر الجسر بشكل طبيعي، وتم توفير طائرة بديلة للمسافرين إلى دبي في وقت لاحق، وتم فتح تحقيق لمعرفة  أسباب الحادث.

وألغت الشركة جميع رحلاتها إلى بغداد التزامًا بالتوجيهات الأمنية الصادرة عن الهيئة العامة للطيران المدني في الدولة، وأنه يمكن للمسافرين الذين قاموا سابقاً بشراء تذاكر سفر إلى بغداد تغيير حجزهم إلى رحلات متجهة إلى وجهاتها الأخرى في العراق أو استرجاع قيمة تذاكرهم.

وكانت شركة فلاي دبي قد تعرضت لحادثتين سابقتين، الأولى منذ نحو أربعة أشهر عندما أجبرت طائرة تابعة للشركة على الهبوط اضطراريًا في ايران من قبل السلطات الايرانية، وذلك اثناء رحلتها من افغانستان الى دبي.

وكانت الطائرة التي كانت تقل ما يقرب من 100 رجل أعمال أميركي، قد غادرت القاعدة الأميركية في "باجرام" بأفغانستان متجهة إلى دبي، في الوقت الذي أجبرتها مقاتلات ايرانية على الهبوط بسبب بعض المشكلات "البيروقراطية" حول الرحلة، وتغيير موعدها دون ابلاغ السلطات الايرانية.

والحادثة الثانية التي نفتها لاحقًا شركة "فلاي دبي" كانت في شهر يونيو الماضي في جوبا عاصمة جنوب السودان، حيث أشارت تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن إحدى الطائرات التابعة للشركة تحطمت أثناء هبوطها في جوبا بعد إطلاق النار عليها.

لكن شركة "فلاي دبي" نفت وقتها أن تكون إحدى طائراتها قد تحطمت أثناء هبوطها بمطار جوبا، قائلة إنه لا صحة لذلك.