إطلاق نتائج الاستبيان الخاص بمنتدى موسكو

إطلاق نتائج الاستبيان الخاص بمنتدى موسكو
رام الله - دنيا الوطن
 معظم السوريين لايشعرون أن من يحضر "منتدى موسكو" يمثلهم وأغلبهم غير منتمي لأحزاب سياسية سواء كانت موالية أم معارضة مع غالبية نسبية لمعارضة الداخل.

سبعة وتسعون بالمئة طالبوا باطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والحريات السياسية وأربع وخمسون بالمئة موافقون على عدم اعتبار قضية تنحي الرئيس بشار الأسد أو بقاءه كقرار مسبق لعقد المؤتمر وثمان وثمانون بالمئة يريدون إطلاق عملية تفاوض بين السلطة و المعارضة.

عقد تيار بناء الدولة السورية في مكتبه بدمشق مؤتمراً صحفياً بتاريخ 27-01-2015 لإطلاق نتائج الدراسة والاستطلاع التي قام بها بالتعاون مع مركز دراسات بناء السلام والديمقراطية "بريدج" بعنوان " ماذا يريد السوريين من موسكو" والتوصيات الناتجة عنه.

وقد بينت نتائج الاستطلاع أنه رغم وجود اهتمام عالي بمتابعة الشأن السياسي إلا أن هذا لم ينعكس على الانتماء للأحزاب والتشكيلات السياسية حيث بقي أغلب السوريين غير ممثل في القوى الموجودة بما فيها السلطة، ولكن في كل الأحوال كان القبول بتمثيل المعارضة الداخلية هو الأعلى  وذلك على حساب السلطة والمعارضة الخارجية.

أما على مستوى الأولويات فقد اتفقت الغالبية الساحقة منهم التي تجاوزت التسعين بالمئة، على أن العمل يجب أن يتوجه لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والحريات السياسية حيث أيدت أعلى نسبة في الاستطلاع والبالغة سبع وتسعون بالمئة ذلك بالإضافة إلى ضرورة إطلاق عملية  إصلاح تشريعية تطال الدستور والقوانيين المقيدة للحريات. وفي نفس الإطار طالبت الغالبية التي تتجاوز التسعين بالمئة العمل على المجالات الانسانية المتعلقة باللاجئين والمفقودين و النساء و الأطفال.

وتناول المستوى الثاني من الأولويات، بنسب بين السبعين والثمانين في المئة، الحل السياسي حيث طالب ثمان وثمانون بالمئة ببدء عملية تفاوضية بين السلطة و المعارضة، كما طالب خمس وثمانون بالمئة بمحاربة الارهاب وحل الحكومة الحالية وحل

مجلس الشعب. بينما اتفق تسع وسبعون بالمئة على تشكيل حكومة ائتلافية تقود البلاد في المرحلة الانتقالية.التي وافق سبعون بالمئة منهم عل ان تكون متدرجة ولاتتجاوز الثلاث سنوات.

كما عكس الاستطلاع توافقهم على عدم جدوى الصراع العسكري حيث توافق خمس وستون بالمئة منهم، من بينهم خمسون بالمئة موافقون بشدة، على حل جميع التشكيلات العسكرية عدا الجيش السوري بينما كانت قضية تنحي الرئيس بشار الأسد أو بقاءه كقرار مسبق لعقد المؤتمر من أكثر القضايا الخلافية بين السوريين حيث وافق اربع وخمسون بالمئة منهم على ذلك بينما رفضه ثلاثون بالمئة وبقى ثمانية عشر بالمئة حيادين حول الموضوع.

هذا وسيتم العمل على اصدار ورقة توصيات بناء على نتائج هذا الاستطلاع.

التعليقات