وعاد "حسني مبارك" للحكم ..!

وعاد "حسني مبارك" للحكم ..!
رام الله -متابعة دنيا الوطن
جاء قرار عدد من وزراء الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ونواب برلمانيه وأبنائه خوض الانتخابات المقبلة فى 9 محافظات صدمة لعدد كبير من مرشحى الأحزاب والقوائم السياسية فى تلك المحافظات، خاصة وأن معظم النواب السابقين والوزراء، بدأوا فى عقد لقاءات جماهيرية واتفاقات مع رموز وكبار العائلات لضمان كسب أصواتهم، وحسم المعركة مبكرًا، وأشهرهم، الدكتور على مصيلحى وزير التموين الأسبق فى عهد مبارك، ومحمود خميس نائب رئيس مجلس إدارة النساجون الشرقيون، ومجدى عاشور رجل الأعمال بالشرقية، والذى هاجمه الرئيس المعزول محمد مرسى فى آخر خطاباته. 

وياتي ترشح "جماعة مبارك" لانتخابات المجلس بعد أن اصبح مبارك وولديه جمال وعلاء خارج السجن رسمياً بعد الحكم عليهم بالبراءة من كافة التهم التي نُسبت اليهم .

ومع اقتراب انتخابات برلمان 2015، ظهرت أسماء عديدة فى المحافظات، أعلنت ترشحها، بعد انقطاع دام لأكثر من 4 سنوات باعتبارهم من العناصر المنتمية إلى الحزب الوطنى المنحل، ولكن عادوا للظهور مجددًا، فى إطار التغيرات التى واكبت المشهد السياسى فى مصر، حيث تصدر هؤلاء المرشحون المشهد، أملاً فى الوصول إلى مجلس النواب المقبل، بحجة عدم منح عناصر الإخوان فرصة مرة أخرى لدخول الحياة السياسية.

 الغريب أن ظهور مرشحى أعضاء الحزب الوطنى المنحل ورموز نظام مبارك، جاء بقوة على الساحة مؤخرًا، دون خوف، معلنين التحدى وبثقة، وأصبحوا هم الأكثر تنظيمًا وتواصلاً مع قطاعات وجماهير الدوائر، ومصدر قلق كبير لمرشحى الأحزاب والقوائم السياسية.بحسب ما نقلت صحيفة اليوم السابع المصرية.

وتندلع في مصر مواجهات عنيفة بذكرى ثورة يناير راح ضحيتها ما يزيد عن 20 مصرياً وانفجرت عدة قنابل بدائية الصنع في اماكن حساسة اهمها في مبنى "السيتي ستارز" الشهير في مصر الجديدة .

فى الوقت نفسه لا يزال البعض من أعضاء الحزب الوطنى مترددًا فى خوض التجربة التى وصفوها بأنها ستكون قاسية، خاصة فى ظل وجودهم خارج بؤرة الاهتمام الجماهيرى بدوائرهم وظهور شخصيات سياسية جديدة قد تؤثر عليهم.

 

التعليقات