خريشة: إزدياد الاعتداء بالرصاص لمن يعارض سياسة السلطة بالضفة

خريشة: إزدياد الاعتداء بالرصاص لمن يعارض سياسة السلطة بالضفة
رام الله - دنيا الوطن
كشف النائب الثاني للمجلس التشريعي حسن خريشة عن إزدياد حالة الاعتداء بالرصاص في الضفة المحتلة  لمن يعارض سياسة السلطة ، مبينا أنه شخصيا تعرض لمثل هذه الاعتداءات ولم يشفع له منصبه،  ولا قرب منزله من أحد المقارات الهامة للحكومة.

وقال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي إن هناك تزايدا في عمليات الاعتقال السياسي والاعتداءات على المواطنين في الضفة المحتلة .

وأوضح خريشة في تصريح خاص لمركز بيان للاعلام أن هذا التزايد يأتي نتيجة إحباط السلطة من سياسة المفاوضات مع الاحتلال ،  وحالة الصراع التنظيمي الداخلي ،بالإضافة الى حالة الحصار والتضييق على السلطة التي تنفس حمم غضبها على المواطنين والنشطاء ممن يعارضون سياستها .

وأكد النائب على أن خلفية الاعتقال سياسية بحتة ، رغم نفي مسئولي السلطة بحق الجهات المستهدفة، والتي غالبا  تكون من فئة الناشطين والطلاب الذين يتبعون لحركة حماس أو من يؤيدون المقاومة .

وأضاف " الاعتقال السياسي أتى بقدوم السلطة وارتباطها باتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلي ضمن ما يعرف بالتنسيق الأمني ، وفي كل مرة يتم فيه الحديث عن مفاوضات تتزايد وتيرة الاعتقال السياسي والاعتداءات من قبل أجهزة امن السلطة" .

وتابع " هذا الأمر اصبح مصدر قلق لجميع مواطني الضفة المحتلة، خاصة أنه يأتي في وقت تقديم الامتحانات ، وعائلات بعينها أصبحت عنوانا للاعتقال خاصة من أبناء الشهداء والقيادات الفلسطينية" .

.وختم خريشة حديثه  بالقول "ان عمليات الخطف الأخيرة بحق مواطنين وأسرى محررين تعكس تناحر تيارات وصراعات داخل حركة فتح ، وأن الضحية دائما تكون من طرف آخر، وغالبا ما يكون من حركة حماس أوالمقاومة .

وكانت حركة حماس قد وثقت تزايدا ملحوظا في عمليات الاعتقال السياسي والاعتداءات على المواطنين في الضفة المحتلة خلال عام 2014 ، ومن خلال تقرير نشرته مؤخرا يظهر أنه بلغ إجمالي هذه الاعتداءات خلال العام المنصرم (2113) اعتداء في مختلف محافظات الضفة.

التعليقات