لقاء وحدوي في عيناثا الجنوب يدعو الى دعم الجيش ورفض العصبيات الطائفية

لقاء وحدوي في عيناثا الجنوب يدعو الى دعم الجيش  ورفض العصبيات الطائفية
رام الله - دنيا الوطن
اقيم لقاء وحدوي في بلدة عيناثا في الجنوب في اطار الدعوة الى دعم الجيش ورفض العصبيات الطائفية والمذهبية وقد  ضم اللقاء الذي عقد في منزل رئيس الملتقى الثقافي لاحياء التراث العاملي السيد علي عبد اللطيف فضل الله  رئيس الهيئة الإسلامية الفلسطينية الشيخ سعيد قاسم ووفد من الهيئة  وعدد من الشخصيات الروحية والاجتماعية ورئيس الملتقى  إمام بلدة عيناثا السيد علي عبد اللطيف فضل الله .

وقد تحدث السيد علي فضل الله في اللقاء مركزاً على أهمية تعزيز مناخ الأخوة والتعاون لتحصين الساحة الوطنية والإسلامية في وجه الهجمة التي تستهدف شرذمة المسلمين وإثارة العصبيات.

و في الشأن السياسي دعا السيد علي عبد اللطيف فضل الله إلى نهوض وطني يخرج لبنان من مستنقع العصبيات و إستهلاك المواقف  من أجل بناء حالة وطنية تدعم الجيش و تحمي المقاومة و تصون الوطن.

وأكد أن قوة لبنان في مقاومته التي يجب أن تمثل المشروع الوطني الإنساني الذي يكسر القيد الفئوي و الطائفي و المذهبي
 مؤكداً أهمية تبني الخطاب الإسلامي التنويري المنفتح في مواجهة التكفير والغلو.

ودعا كل الفصائل الفلسطينية للتوحد ولمّ الشمل على قاعدة فلسطين فوق اعتبارات الأشخاص والأنظمة والمصالح والعناوين.

كما أكد الشيخ سعيد قاسم على أن التحديات الراهنة تفرض التعاون مع المتنورين وتوحيد الصف إسلامياً وفلسطينياً لمواجهة الأخطار الإسرائيلية وأخطار المشاريع السياسية المشبوهة
و في الشأن السياسي دعا السيد علي عبد اللطيف فضل الله إلى نهوض وطني يخرج لبنان من مستنقع العصبيات و إستهلاك المواقف  من أجل بناء حالة وطنية تدعم الجيش و تحمي المقاومة و تصون الوطن.

وأكد أن قوة لبنان في مقاومته التي يجب أن تمثل المشروع الوطني الإنساني الذي يكسر القيد الفئوي و الطائفي و المذهبي.

و دعا إلى العمل لتشكيل الوعي الثقافي الديني المتنور الموازي للتحديات التي تواجهها المقاومة و التي تمتد من المستوى الأمني والاجتماعي والاخلاقي وفي مجال آخر دعا السيد علي عبد اللطيف فضل الله إلى إخراج الشرور الداخلية التي يبتلى بها الإنسان ليكون الأقدر على مواجهة التحديات الخارجية فقد ورد في الدعاء:" نستعيذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا."

وتحدث عن أبرز الأمراض التي تفتك بمجتمعنا و هي الحسد حيث يتمنى الإنسان النعمة لنفسه متمنياً زوالها عن غيره.
و قد قال تعالى:{ ومن شر حاسد إذا حسد} و الحسد يشيع ثقافة الشر و هي شر الكلمات السيئة و الأحكام الظالمة و الإتهامات الباطلة و الإدعاءات المزيفة.

والحسود هو من ينظر إلى أهل العلم و الأدب و الإيمان و هو ليس منهم و إلى أهل التقدير و الأخلاق و هو لا يرقى إلى أن يكون منهم و إن ملك المال و النفوذ.

وقد ورد في وصايا لقمان لإبنه أن للحاسد ثلاث علامات:" يغتاب إذا غاب ، يتملق إذا شهد و يشمت بالمصيبة."

وأكد أن السكوت على ظواهر الأمراض الأخلاقية المتفشية يشيع ثقافة الرذائل و الشرور و يضعف مناعة المجتمع .

وتحدث عن أسباب الحسد : ( دنو المنزلة ، انحطاط المرتبة ، وضاعة النفس و سوء النية ).

التعليقات