جولة سياسية للوفد الفلسطيني الموحد في لبنان

جولة سياسية للوفد الفلسطيني الموحد في لبنان
رام الله - دنيا الوطن
قال الرفيق علي فيصل في تعليق له حول جولات الوفد الفلسطيني الموحد على المرجعيات اللبنانية الرسمية والحزبية والامنية وعلى الاخص اللقاء مع رئيس مجلس النواب اللبناني وتمام سلام رئيس مجلس الوزراء اللبناني والاستاذ نهاد المشنوق وزير الداخلية اللبناني ومدير عام الامن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم مع قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي.

ان الموقف الفلسطيني كان موحدا حول مختلف القضايا التي بحثت مع الجانب اللبناني خاصة لجهة التأكيد على تحييد المخيمات وابعادها عن الاهتزازات التي تعصف بالمنطقة والتصدي لأية محاولة من شأنها ادخال الفلسطينيين في الصراعات في لبنان.

وهو ماجسدته القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان ومارسته بمسؤولية على مختلف المستويات صيانة لامن المخيمات وامن لبنان وحماية للوجود الوطني الفلسطيني وضمانة للنسيج الوطني الموحد لحركة اللاجئين في لبنان التي اكدت بالملموس ان لا مشروع لها في لبنان الا النضال من اجل حق العودة وتأمين الامن الامان للشعب الفلسطيني والحياة الكريمة التي تليق بالانسان.

كما اكد الوفد الفلسطيني على اهمية تعزيز العلاقات الفلسطينية اللبنانية وحمايتهامن اي محاولات لزرع الفتنة عبر التعاون المشترك والمصلحة القومية للشعبين في مواجهة سياسات الاحتلال الاسرائيلي ومحاولات فرض مشاريع تتنافى مع حق العودة.

الوفد الفلسطيني اكد استعداده لايجاد الحلول للحالات التي دخلت مخيم عين الحلوة بالوسائل الحوارية والشعبية والسياسية لاخراجها من المخيم من دون اللجوء للخيارات العسكرية التي يمكن ان تمس بامن شعبنا وامن الجوار.

ان الجولة التي انجزها الوفد الفلسطيني وبالتعاون والتفاهم مع المرجعيات اللبنانية بددت كثيرا عن اجواء القلق التي سادت ابناء الشعبين اللبناني والفلسطيني واحبطت اية محاولات لزرالفتنة وابرزت مكانة المخيمات باعتبارها بيئة مقاومة ونضال من اجل حق العودة وليست مقرا او مبيتا وليست بيئة ارهاب كما يحلو لمطلق اشاعات التحريض الاعلامي والسياسي.

لقد دعا الوفد الفلسطيني في مختلف اللقاءات الى توفير الامن الاجتماعي للاجئين عبر اقرار الحقوق الانسانية وفي مقدمتها حق العمل وحق التملك واستكمال اعمار مخيم نهر البارد وتنظيم الاحوال الشخصية ورفع التضييقات عن المخيمات.

في ختام تصريحه قال فيصل ان الفلسطينيين قدموا انفسهم في لبنان في اطار سياسي قيادي وامني موحد بهدف تطويره وحمايته من اجل امن الشعبين الفلسطيني واللبناني والحياة الانسانية اللائقة بالانسان اللبناني والعرب وهذا ماشكل محطة تقدير لدى كافة الشخصيات والمرجعيات التي زارها الوفد الفلسطيني.

التعليقات