مركز تطوير الإعلام ينظم جلسة تقييمية للأداء الإعلامي لجهاز الدفاع المدني

مركز تطوير الإعلام ينظم جلسة تقييمية للأداء الإعلامي لجهاز الدفاع المدني
رام الله - دنيا الوطن
نظم مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت، جلسة تقييمية للأداء الإعلامي لجهاز الدفاع المدني خلال المنخفض الجوي الذي أثر على البلاد في أوائل كانون الثاني الجاري.

وفي بداية اللقاء، أشار مسؤول المتابعة والتقييم في المركز عماد الأصفر إلى أهمية التعاون والتواصل القائم بين المركز والمؤسسات الرسمية الفلسطينية عموما، والدفاع المدني بشكل خاص.

واستعرض الرئد لؤي بني عودة من العلاقات العامة في الدفاع المدني، تقييما أوليا بالأرقام والنتائج لعمل الدفاع المدني خلال فترة المنخفض الجوي.

وأشار إلى التدخلات التي قام بها الدفاع المدني، والتي تركز معظمها في رام الله، وبلغت في مجملها 2542 تدخلا مباشرا. كما استعرض فرزا للحوادث التي وقعت –على اختلافها-، التي عكست انخفاض الأرقام التي تخص حوادث الإنقاذ والإطفاء والإصابات.

وتحدث بني عودة عن نقاط الضعف التي أثرت على أداء طواقم الدفاع المدني، وأهمها الدور "التضليلي" للهواة في مجال التنبؤ بحالة الطقس، وحالة الإرباك في سلوك المواطنين عند التزود بالحاجيات، وعدم التزام المواطنين بتعليمات الدفاع المدني بشأن استخدام المركبات الخاصة، وضعف البنية التحتية، ضعف قدرات الدفاع المدني، حيث يبلغ عدد الكادر 1261 عنصرا فقط ويفتقر إلى موازنة طوارئ للمواجهة.

وفيما يتعلق بطبيعة تدخل جهاز الأمن الوقائي، فقد أشار يزن الريماوي من العلاقات العامة في الوقائي إلى قيامهم بتجهيز كاسحات وجرافة قريبة من المقر وإعلان حالة الطوارئ.

أما جهاز الشرطة، فقد أشار شوقي الشريف إلى أن دور الجهاز كان إسناديا للدفاع المدني، فقد قامت الشرطة بعدة إسنادات ومساعدات، ونشرت الدوريات خوفا من استغلال المنخفض لأعمال التخريب أو السرقة، وتم كذلك التعامل مع حوادث السير، واستغلال المواقع الصديقة للشرطة لشر تعليمات الجهاز المدني، وتمت متابعة الإذاعات المحلية لنجدة المتضررين.

وتطرق الحضور إلى أثر وانعكاس الدورات التدريبية التي خضعت لها المديريات في مجال الإعلام على أدائهم الإعلامي، فأكد الرائد لؤي بني عودة أن هناك تحسنا يوميا ملموسا على الأداء في كافة المجالات (التحرير/ التصوير/ المونتاج).

وأثنى الحضور على الرسائل النصية التي أرسلها الدفاع المدني للجمهور كانت جيدة، مطالبين بأن تكون أرقام الطوارئ جزءا من إعدادات الهواتف النقالة، وتبسيط الصفحات الإلكترونية، فهي تميل أكثر للرسمية، والاعتناء بالإرشادات أكثر من الإنجازات، بطريقة حديثة ومنوعة تجمع بين النص المكتوب والصور والفيديو.

واقترح المتحدثون أن يستفيد الجهاز من وسائل الإعلام وشركات التصميم، بحيث يطلب الجهاز منهم العمل على تصميمات وتسجيلات وصور، كتحضير مسبق للمواد والرسائل، وتشكيل دوائر إعلامية للتعامل مع الجمهور وتعزيزها، والعمل مع المؤسسات الشريكة وعلى رأسها شركة الكهرباء، لضمان مخاطبة الجمهور بما يهم، وعقد سلسلة لقاءات دورية بين الدفاع المدني والإعلاميين على مدار السنة، وعقد مؤتمر وطني حول الإعلام في الأزمات.

التعليقات