المصري للعمل يستنكر إلغاء المصرية للإتصالات " ندوة مخاطر الإدمان "

المصري للعمل يستنكر إلغاء المصرية للإتصالات " ندوة مخاطر الإدمان "
رام الله - دنيا الوطن
ما زال المجتمع ينظر للارهاب الاسود على انه هو الارهاب الدموي المؤثر على المواطن البسيط في البعدين الاقتصادي والاجتماعي مع ان هناك ارهاب فكري وثفافي يجعل المواطن البسيط الممثل اغلبيته في العمال والفلاحين ، والتي لا تصل للاغلبيه منهم التوعيه الثقافيه المباشره التي تجعلهم غير قادرين على التفكير في ما يفيدهم ويضرهم بما يخفف عنهم الاعباء الاقتصاديه والاجتماعيه ، مثل الادمان وخطورته على قدرتهم الصحيه النفسيه والبدنيه والاجتماعيه، فكثير من العمال البسطاء الذين يعانون من الاعباء الاقتصاديه يلجأ بعضهم للمواد المخدره بكافة اشكالها مما تؤثر على قدرتهم البدنيه والنفسيه والصحه العامه كما اوضحت الابحاث العلميه الكثيره عن المخدرات ومنظمة الصحه العالميه وهذا الناثير يؤثر على زيادة الانتاج وحوادث الطرق التى اصبحت نزهق عشرات الالاف من الارواح يزيد ضحاياهم عن ضحايا الارهاب الاسود التي تحمله الجماعات الارهابي.

ويؤكد الإتحاد أن هناك جماعه لارهاب الفكر والثقافه ضد بناء مصر الجديده وتحدي صارخ لتحقيق اهداف الدولة المصرية ورئيسها الذي وجه العديد من النداءات لجميع المؤسسات الحكوميه والغير حكوميه للتثقيف والتوعيه وحثهم على استدعاء الاخلاق وزيادة الانتاج ونبذ ما يخالف شرع الله وعودة المواطن المصري الى حضارته ، وأن هؤلاء الإرهابيون الجدد يتساوون مع الجماعه الارهابيه مع اختلاف الوسائل المختلفه في الارهاب
 هذا ما حدث من المسئول الاول المدير العام بالشركه المصريه للاتصالات ( بالغربية ) ومعه ما فلول النقابه ( المنحله بحكم قضائي ) بالتصدى وإلغاء ندوه تم الإعداد لها بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة يناير،عن ادمان المخدرات.

كانت قد تمت الدعوة والتنسيق لإقامة الندوة بمعهد تدريب المصرية للإتصالات بطنطا بعد موافقة رئيس القطاع وبحضور ضباط بمكتب مكافحة المخدرات بالغربيه ولواء دكتور بمستشفى الشرطه وفضيلة الشيخ مدير اداره الدعوه بمديرية اوقاف الغربيه، من اجل اظهار دور رجال الشرطه والدعوه والعمل على زيادة الروابط بين العمال والمؤسسات الرسميه وزيادة الثقه بشكل موضوعي مفيد للعاملين وحتى يرسي شكل جديد بمظاهر الاحتفالات القوميه، بما يفيد في التنميه بكافة ميادينها .

وإن الإتحاد المصري للعمل EFW  ممثلا في قطاع " الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات "  يؤكد على أنه لن يتم التهاون مع محاولات التعطيل لمسيرته نحو تأهيل وتثقيف العمال، لضمان بناء إقتصاد وطني قوي قائم على العدالة الإجتماعية.

التعليقات