العلامة الحسيني : إنها مملکة الاسلام و العروبة السعودية و کفى

العلامة الحسيني : إنها مملکة الاسلام و العروبة السعودية و کفى
رام الله - دنيا الوطن
قال العلامة الحسيني إن الاهتمام الکبير والاستثنائي الذي إستقطبه رحيل خادم الحرمين الشريفين،الملك عبدالله، يمکن إعتباره و بکل وضوح أکبر دليل على الدور الکبير الذي حظيت وتحظى به المملکة العربية السعودية وخصوصا في العهد الميمون للراحل الکبير،وهو إثبات عملي على الجهد المخلص و الدؤوب الذي تبذله القيادة السعودية الامينة ممثلة في شخص الملك ذاته.

وبين أن دوام التطور و الازدهار الذي حظيت به المملکة العربية السعودية في ظل الحکم الامين للسلالة الرشيدة الامينة لتعهداتها و المخلصة لدينها و شعبها و أمتها، والتطور الکبير و الملفت للنظر الذي حققته خلال الاعوام الماضية، جعل أعداء الامة والمتربصين شرا بها، يغلون غيظا وحقدا وحسدا، خصوصا عندما وصل دور المملکة الى المصاف العالمي و لهذا فإنه من المنتظر أن ننتظر مبادرة العديد من المحللين والمراقبين السياسيين على إختلاف أصنافهم و مشاربهم(سواء کان عن نوايا حسنة او سيئة)، بشأن ماسوف تؤول إليه الامور بعد رحيل خادم الحرمين الشريفين المغفور له بإذن الله الملك عبدالله، والتي إتجهت الکثير منها بسياقات سلبية يغلب عليها التشاؤم.

وتابع :"هؤلاء الذي راهنوا على أن مسار الامور و الاوضاع بعد الرحيل المفجع للملك عبدالله، سوف يخرج من عقاله و سوف تدخل المملکة في فترة تتقاذفها المشاکل و الازمات، لکن الذي فاجأ المحللين و المراقبين السياسيين، هو إجتماع هيئة
البيعة و الترتيبات السلمية الهادئة و السلسة التي تمت بکل إنسيابية لکي يعهد الامر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و تحمله عبأ الامانة بجدارة و کذلك تعيين ولي عهده الامير مقرن و ولي ولي العهد الامير محمد بن نايف، جاءت کشهادة عملية على الارضية الصلبة للأوضاع الامنية و رسوخ الاستقرار".

وأضاف :"لقد کان خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان واضحا و شفافا في خطابه الذي ألقاه عقب تحمله عبأ مسؤوليته الثقيلة کخلف للراحل الکبير عندما خاطب الامتين العربية و الاسلامية و العالم ليؤکد و بکل ثقة على إستمرار النهج القويم والثابت للمملکة على مختلف الاصعدة بقوله:"انني، وقد شاء الله أن أحمل الأمانة".

التعليقات