وصفت المشروع الفلسطيني بالهابط سياسياً : الجبهة الشعبية ترفض العودة لمجلس الأمن

وصفت المشروع الفلسطيني بالهابط سياسياً : الجبهة الشعبية ترفض العودة لمجلس الأمن
رام الله - دنيا الوطن
وقف المكتب في اجتماعه الدوري أمام التطورات التي تعيشها منطقتنا وقضيتنا من محاولات محمومة لتقسيمها وتجزئتها وإضعافها خدمة للأجندات والأهداف الصهيو أمريكية حيث تتعرض سوريا والعراق وليبيا ومصر واليمن ولبنان لإرهاب القوى التكفيرية ومحاولتها المحمومة لاستهداف الوطن والهوية والمؤسسات والدولة وتتعرض حياة شعوبها للخطر والتمزيق, وما الهجوم الصهيوني السافر الغادر على مناضلي حزب الله في القنيطرة إلا دليلاً على طبيعة الأهداف والمرامي الصهيونية المكشوفة وفي ختام اجتماعه دعا إلى تشكيل جبهة مقاومة موحدة تضم محور المقاومة لمواجهة التهديدات والمخاطر التي يمثلها الثالوث  الصهيوأميركي الرجعي الغربي وضرورة فتح كل الجبهات أمام المقاومة وحقها المشروع في التصدي للعدوان الصهيوأميركي الإرهابي الذي يهدد مستقبل شعوبنا وهويتها ومصالحها وقضاياها الوطنية والقومية.

كما أكد المكتب السياسي على رفض الجبهة لإعادة عرض المشروع الفلسطيني الهابط سياسياً إلى مجلس الأمن وضرورة مواصلة المعركة السياسية والدبلوماسية الفلسطينية لانضمام فلسطين إلى المنظمات والهيئات والمعاهدات الدولية بما يعزز من قدرتنا على عزل الكيان الصهيوني ومحاسبة قياداته السياسية والعسكرية على الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني باعتبارها جرائم حرب حيث مارست أبشع عمليات التدمير للمنازل والكنائس والمساجد والمؤسسات التعليمية والصحية وتمادت في تعريض حياة المواطنين للخطر وتدمير البيوت وبناء جدار الفصل العنصري ومصادرة الأراضي والاعتداء على المواطنين، ومواصلة حصار أهلنا في قطاع غزة وتهويد القدس وإفراغ النقب من سكانه الأصليين والاستيطان في الضفة بشكل عام وفي القدس بشكل خاص.

كما توقف المكتب السياسي أمام استمرار حالة الانقسام الفلسطيني وسياسة طرفي الانقسام وسياستهما المضرة بالمصالح الوطنية وحمل المكتب السياسي الطرفين مسؤولية استمرار الانقسام وأكد على إنهاء  الانقسام على أساس تفاهمات واتفاقات القاهرة. بما يساهم في قدرتنا على التصدي لمهام جسام تنتظرنا على المستوى الوطني وعلى رأسها إعادة الإعمار في قطاع غزة وتشكيل جبهة مقاومة فلسطينية قادرة على توحيد الفعل الوطني المقاوم وتعزيز صمود شعبنا.
كما أكد المكتب السياسي على رفضه لاستمرار تعويم المؤسسات الوطنية الفلسطينية وضرورة اقتصارها على أعضاءها وأهمية انتظام اجتماعات اللجنة التنفيذية للمنظمة بأعضائها المنتخبين لمعالجة كل قضايا الانقسام وإعادة بناء م.ت.ف وبحث الاستراتيجية السياسية الفلسطينية والقطع مع مسار أوسلو وبحث أشكال التحرك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني والتوقف عن سياسة الإقصاء والتفرد والتي تلحق أفدح الأضرار بقضيتنا الوطنية – كما دعا المكتب السياسي إلى دعوة وتفعيل الإطار المؤقت للمنظمة إلى اجتماع عاجل يناقش فيه عقبات المصالحة وضمان انتظام اجتماعاته.

ووجه المكتب السياسي تحياته لشعبنا في الضفة والقطاع الذي يواصل نضالاته ضد الممارسات الصهيونية، كما حيا نضالات شعبنا في فلسطين المحتلة عام 1948 والشتات، وأكد على أهمية تصعيد النضال الشعبي لمواجهة الغطرسة والعربدة الصهيونية وحيا الروح الكفاحية العالية لشبابنا وشاباتنا الذين يؤكدون كل يوم رفضهم للسياسات والإرهاب الصهيوني ودعت القوى الوطنية والإسلامية لتظافر جهودها من أجل تصعيد الحراك الشعبي والمقاومة الشعبية وتحويلها لانتفاضة شعبية عارمة وشاملة.

ووجه المكتب السياسي تحية اعتزاز وإكبار للأسرى ونضالاتهم وفي مقدمتهم الرفيق أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية.

تحية إكبار لشهداء ثورتنا

تحية لفصائل المقاومة في فلسطين

تحية إلى شعبنا الصامد في كل أماكن تواجده

 

المكتب السياسي

للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

25/1/2015

التعليقات