الاغاثة الزراعية تنظم ورشة عمل بعنوان تعزيز الدور الاقتصادي للنساء الريفيات

رام الله - دنيا الوطن
نفذت الاغاثة الزراعية ورشة عمل لتعزيز دور الاقتصادي للنساء الريفيات اليوم في محافظة نابلس بمشاركة 10 جمعيات نسائية ريفية  من مواقع (  برقة ، طلوزة ، الناقورة ، بيتا ، عصيرة القبيلة ، قريوت ، دير شرف ، زيتا جماعين ) و تأتي هذه الورشة ضمن مشروع  " تعزيز الدور الاقتصادي للنساء الريفيات في دول حوض البحر الابيض المتوسط – فلسطين "  والمنفذ من قبل الاغاثة الزراعية PARC  و بالشراكة مع جمعية التنمية من اجل السلام الاسبانية ACPP  ومجموعة الابحاث والتدريب للعمل التنموي اللبنانية CRTDA  وبتمويل من الاتحاد الاوروبي عبر الشراكة الشرق اوسطية ENPI   ، ويهدف هذا المشروع الى تحسين وضع النساء الريفيات الاقتصادي و الاجتماعي من خلال دعمهًن بمشاريع زراعية مدرة للدخل لتعزيز صمودهّن في الاراضي الفلسطينية.

وفي مستهل الحديث رحب منسق فرع الاغاثة الزراعية ضرار ابو عمر بالحضور المشاركات  من الجمعيات التعاونية النسوية الريفية ، على جهودهن المبذوله في تحقيق دور افضل في القطاع الزراعي والاقتصادي والاجتماعي ، وأضاف ابو عمر  ان الاغاثة الزراعية الفلسطينية تقف جنبا على جنب مع الجمعيات التعاونية النسوية الريفية لتحقيق تنمية اقتصادية لهن من خلال دعمهن في مشاريع مدرة للدخل.

ومن جهته قام منسق المشروع ناصح شاهين بشرح تفصيلي عن هدف الورشه و الذي يتمثل في كيفية الخروج بجدوى اقتصادية زراعية لدى الجمعيات النسوية الريفية المشاركات بالورشة من خلال تحقيق اهداف المشروع في قياس البعد الاقتصادي والاجتماعي عبر تعبئة استمارة بحثية خاصة بكل جمعية من الجمعيات الريفية بهدف الوصول الى مشروع زراعي ريادي تنموي مستدام يخدم النساء والتجمعات النسوية في الريف الفلسطيني .

وأضاف المنسق الميداني اسد الكردي ان الاغاثة الزراعية الفلسطينية ماضية بدعم الجمعيات التعاونية النسوية في ارياف الاراضي الفلسطينية ، بهدف تعزيز صمودهّن في محاربة الفقر ورفع من مستواهن الاقتصادي والاجتماعي ، ويأتي ذلك ضمن الخطة الاستراتيجية للإغاثة الزراعية لعام 2014 – 2018 ورسالتها الوطنية  تجاه المزارعين والمزارعات ، وأضاف الكردي ان الاغاثة الزراعية اداة للتنمية والتمكين وهذا الامر يطلب منا جهود اكبر في مواجهة التحديات والصعوبات التي تواجه عمل الجمعيات  التعاونية النسوية سواء كان بدعمهّن بمشاريع مدرة للدخل او تمكينهم بالمشاركة بالحياة المجتمعية .