الموظفون المقطوعة رواتبهم المؤيدين لدحلان يهاجمون "النحال" ومصدر يكشف حقيقة ما حدث

الموظفون المقطوعة رواتبهم المؤيدين لدحلان يهاجمون "النحال" ومصدر يكشف حقيقة ما حدث
رام الله - دنيا الوطن
حمّل الحراك  التنظيمي "غزة الى اين" والمكون من المقطوعة رواتبهم مؤخرا بسبب تاييدهم لمحمد دحلان عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد النحال "أبو جودة" مسؤولية ما حدث بمؤتمر الاطباء بفندق آدم أمس .

ننشر البيان كاملا بالنص:

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان رقم "4"
صادر عن الحراك التنظيمي "غزة إلى أين ؟ "

حقيقة ما حدث في فندق آدم السبت الموافق 24/1/2015 ضمن سلسلة الفعاليات الاحتجاجية على قضية قطع رواتبهم توجه المئات من الأخوة لفندق آدم حيث تجرى انتخاب المكتب الحركي المركزي للأطباء بحضور قيادة الحركة في قطاع غزة حيث توجه الأخوة لتوصيل رسالتهم الرافضة لقطع رواتبهم بشكل تعسفي ودون وجه حق وبعد وصول الأخوة إلى قاعة المؤتمر تحدث ممثل عنهم بشكل هادئ لشرح القضية وإبعادها إلا أنهم تفاجأوا بأن مرافق أبو جودة النحال قام بإشهار مسدسه وأطلق النار بالمكان ، الأمر الذي أدي إلى حالة من التدافع داخل القاعة .

وبناءا عليه فإننا في الحراك التنظيمي نؤكد على ما يلي :-

أولا : نحمل مسؤولية تعطيل وتخريب المهرجان إلي أبو جودة النحال .

ثانيا : أننا نكن كل الاحترام والتقدير للأخوة في اللجنة القيادية وللأخوة الأطباء ولن نكون في يوم من الأيام في مواجهتهم ، نحن مع ممارسة الديمقراطية داخل الأطر وفي نفس الوقت ضد سياسة الفصل والإقصاء وقطع الرواتب .

ثالثا : نطالب الأخوة في اللجنة القيادية العليا الاستمرار في خطواتهم الهادفة لإعادة الحقوق إلى أصحابها .

رابعا : أن من يتحمل مسئولية قطع الرواتب قادة الأجهزة الأمنية وعلى رأسهم الحاج إسماعيل جبر واللجنة المركزية للحركة بسكوتها وتواطئها .

خامسا : نحذر كل من يكيل التهم جزافا ضد كوادرنا ومناضلينا الشرفاء ونقول لهؤلاء لا تراهنوا كثيرا على حسن أخلاقنا .

سادسا : فعالياتنا الاحتجاجية مستمرة حتي تحصيل حقوقنا .

بالامس كشفت مصادر محلية في غزة عن إصابة عدد من كوادر حركة فتح بينهم القيادي أبو جودة النحال خلال اشتباك بالأيدي وتراشق بالكراسي نشب بين عدد من المقطوعة رواتبهم وعناصر أخرى خلال فعاليات عقد المؤتمر الحركي للأطباء في فندق آدم بمدينة غزة.

وقالت المصادر :"أن كوادر من فتح دخلوا قاعة المؤتمر وعرفوا على أنفسهم بأنهم  "المقطوعة رواتبهم" بتهمة تأييد النائب المفصول في حركة فتح محمد دحلان مشيرة إلى أن عراك نشب خلال المؤتمر وتم التراشق بالكراسي مما أدى لإصابة عدد من المتواجدين نقلوا على اثرها للمستشفى.

ونفت المصادر أن يكون أحد من الذين تواجدوا داخل المؤتمر قد تصدوا للمهاجمين أو أثاروهم بأي كلمة موضحة أن النية كانت مبيتة لديهم لتخريب المؤتمر وافتعال مشكلة.

وهدد بيان صادر عن الكوادر التنظيمية من المقطوعة رواتبهم بمنع كل المظاهر الفتحاوية في قطاع غزة ومنع القيادات التنظيمية في القطاع من التوجه لمكاتبهم في بيان نشرته دنيا الوطن امس .

وعبر المصدر عن استياءه مما حدث مشيرا إلى أن الهيئة القيادية أصدرت أمس بيانا أدانت فيه قطع الرواتب وكان موقفها جيدا متسائلا ما الداعي لمثل هذه التصرفات.

من جانبه قال الكاتب الفتحاوي هشام ساق الله أن عدد من المقطوعة رواتبهم من جماعة محمد دحلان هاجموا فندق آدم حيث كان من المقرر عقد المؤتمر الحركي للأطباء وأوقفوا أعمال المؤتمر بعد أن صعد أحدهم للمنصة وتحدث عن مشكلة قطع الرواتب بحق المناضلين.

وكان من المقرر عقد المؤتمر الحركي للاطباء اليوم لانتخاب المكتب الحركي المركزي للاطباء وتجديد قيادة الاطباء وكانت الهيئه القياديه العليا الانتخابات ألغت المقرره في كل المناطق المنعقده هذا الاسبوع بسبب مشكلة الرواتب وقطعها وحفاظا على عدم اثارة أي اشكاليه الا ان الاطباء اصروا على عقد المؤتمر في موعده حسب المقرر .

وقال ساق الله أن ما حدث تم التحذير منه ومن فتنة داخلية بحركة فتح معبرا عن تخوفه من أن ذلك سيؤدي إلى فقدان فتح وحدتها وإحداث شرخ كبير في صفوفها .

ودعا ساق الله لضبط النفس والالتزام من اجل اعطاء الفرصة لمراجعة القرار من كل الرافضين لهذا القرار وفي مقدمتهم الهيئة القيادية العليا وقيادات الحركة.

من جانبها أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وقوف قيادتها واطرها القيادية الى جانب كوادرها واعضائها  وأنصارها في قطاع غزة بوجه تهديدات  الثالوث الشيطاني (اسرائيل حماس دحلان) في القطاع  وممارسات العصابات الاجرامية لجماعة دحلان المحمية من سلطة الانقلاب ومسلحيها على حد تعبير البيان الذي نشرته فتح .

وجاء في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة  اليوم السبت: "ان  امعان عصابة دحلان في تهديداتهم لمناضلي الحركة ، وتنفيذها بالتواطوء مع مسلحي حماس (سلطة الانقلاب بغزة) ستعمق ايمان مناضلي الحركة بمبادىء الحركة وأهدافها الوطنية ، وبرنامجها السياسي، وتوجهات القيادة السياسية على رأسها الرئيس  القائد العام ابو مازن " كما اكدت فشل اصحاب هذه التهديدات في ارهاب مناضليها .

وأضاف البيان :" يدرك مناضلو الحركة وقيادتها في القطاع ان المشروع الوطني هو هدف ( الثالوث الشيطاني ) وان فصل القطاع عن الضفة الفلسطينية والقدس سيدمر اركان قيام دولة فلسطينية، وان تحقيق هذا الهدف يمر عبر مؤامرة اقتلاع جذور حركة فتح في غزة ، او اضعافها عبر عمليات وتفجيرات ارهابية وتهديدات متتالية من عصابات حماس ودحلان ، وما الاعتداء البدني على القائد ابو جودة النحال عضو المجلس الثوري للحركة  اليوم ، وبيان التهديد ل110 من مناضلي وكوادر وقيادات الحركة في القطاع الصادر عما يسمى (الحراك الفتحاوي) واحراق سيارة الأخ المناضل احمد علوان الا نموذجا لعقلية العصابة المستحكمة في ذهن الذين ينفذون مؤامرة دولة الاحتلال (اسرائيل).

وأهابت الحركة بمناضليها وانصارها بنبذ  افراد هذه العصابة، وفضح تواطؤها مع قيادة حماس، كتأكيد على ان  زوايا التاريخ المظلمة ستكون مصير الخارجين على منهج الحركة وقيمها ومبادئها وأهدافها ومسلكياتها، والتابعين لاشخاص على حساب التبعية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وفلسطين، واشادت بصمود الفتحاويين الوطنيين في مقدمة الملايين من الشعب الفلسطيني في القطاع بوجه الحصار ، وعزمهم على استعادة الوحدة الوطنية، وتحقيق هدف قيام دولة فلسطينية ذات السيادة بعاصمتها القدس الشريف.

التعليقات