علاوي يناقش في دافوس احداث المنطقة

رام الله - دنيا الوطن
ناقش الدكتور اياد علاوي نائب رئيس الجمهورية مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على هامش اعمال منتدى دافوس الاقتصادي العالمي بسويسرا "تطورات احداث منطقة الشرق الاوسط والطرق الكفيلة بإعادة الاستقرار والسلام".

وتبادل الدكتور علاوي والوزير ظريف "وجهات النظر بالأوضاع والتطورات الامنية التي يشهدها العراق والمنطقة ، واتفقا على ان العراق لا يستطيع مواجهة تنظيم داعش المتطرف بمعزل عن المجتمع الدولي ، وان خطره الإرهابي يؤثر على المنطقة والعالم بشكل كبير ، والحاجة الى مشاركة المجتمع الدولي في حربه ضد الاٍرهاب".

واكد الطرفان :"على ضرورة اعادة جسور الثقة بين كافة الاطراف بالمنطقة ، وتوحيد المواقف في مواجهة الارهاب والتطرف،واكد د.علاوي على ان العلاقات الاقليمية يجب ان تكون مبنية على احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية من جهة وتبادل المصالح وتوازنها من جهة اخرى, ووعد وزير الخارجية الايراني بزيارة العراق للبحث بهذا الشأن ، ورحب
علاوي بهذه الزيارة".

وشدد علاوي :"على ضرورة عقد مؤتمر اقليمي موسع لمناقشة الاوضاع والتطورات الاخيرة ، ورسم خارطة طريقة موحدة لمواجهة خطر الارهاب ، كما حصل في مؤتمر شرم الشيخ الذي ضم العديد من البلدان المنطقة المعنية ، وكانت مبادرة من قبل الدكتور علاوي في ذألك الوقت".

وفي سياق متصل أكد الدكتور علاوي خلال لقاءه
رئيس الوزراء الليبي الاسبق الدكتور محمود جبريل "ان الاستقرار في بلدان المنطقة لا يتحقق الا من خلال بناء دولة مدنية قوية تواجه التحديات وتقضي على التوترات التي تواجهها". 

وعلى الصعيد ذاته :"اتفق علاوي بالرأي مع نجيب ميقاتي رئيس الوزراء اللبناني السابق ، ان الطائفية مرض مقيت وخطير للغاية، ويجب محاربته وضرورة تدخل قوات محايدة وطنية لفض النزاعات الطائفية للحفاظ على وحدة المجتمعات من التفريق والتقسيم".

كذلك التقى الدكتور إياد علاوي مع رئيس الوزراء المغربي "واكدوا على التوافق الكامل فيما يتعلق بالتحديات والمشاكل التي تواجه المنطقة وضرورة التكامل بالتوافق مع المملكة المغربية,
كما حذر علاوي والامين العام للجامعة العربية السابق عمرو موسى "في جلسة كانت تناقش مستقبل العراق وسوريا ، من ان تنظيمات التطرّف تزداد قوة وليس صحيحا انه فقد السيطرة ، وإنه علاوة على خطره في العراق وسوريا، فإن تهديد التنظيم واضح في مناطق اخرى من الشرق الاوسط، من بينها ليبيا ولبنان واليمن ، معتبرين أن وفاة الملك السعودي عبد الله ستزيد من المخاوف الغربية بشأن تنامي التطرّف والارهاب".

التعليقات