الدكتور بشار سبعاوي يكشــف حقيقة الدعي حسين التكريتي

الدكتور بشار سبعاوي يكشــف حقيقة الدعي حسين التكريتي
رام الله - دنيا الوطن
في الوقت الذي قام الشرفاء في كل دول العالم بالاحتفاء خلال الايام الماضية بذكرى الموقف الجهادي المشرف للشهيد صدام حسين وهو يواجه أعداء الأمتين العربية والاسلامية ، ومع استمرار الاحتلال الأمريكي الإيراني للعراق وتنفيذ الجرائم بحق كل الوطنيين العراقيين . يستمر النظام السوري وبتوجية صفوي ايراني بمواصلة محاولات الاساءة للشهيد وتضليل المواطنين باساليب رخيصة .

ولم يكتف بجريمته في تسليم أخ الشهيد صدام حسين الشهيد باذن الله سبعاوي ابراهيم الحسن للقوات الأمريكية لتنفيذ جريمتهم التي أدت لوفاته ، بل استمر بهذا السلوك غير الاخلاقي ، ومن بين ذلك اظهاره شخص نكرة مقيم في سورية منذ سنوات ، ومتزوج من بنت أحد المتنفذين في السلطة هناك ، قدموه باسم ( حسين التكريتي ) ، على انه ابن الشهيد صدام حسين .

وفي عملية تضليلية يدعي المذكور من خلال تسجيلات يبثها بمساعدة السلطات السورية انه ( يحمل مشروع وطني ويقود جبهة وحدة العراق ).

ويقول أنه ضابط برتبة ( مهيب ) على الرغم من انه من مواليد بداية السبعينات ، وقد وفر له النظام السوري مكتب يزاول نشاطه هذا من خلاله ، وحماية تتكون من مجموعة من العناصر المخابراتية ضمن موكب عجلات حديثة، وامكانيات مادية غير اعتيادية بحيث أصبح يبذخ بشكل غير اعتيادي على عصابة ملتفة حوله جمعهم من أمثاله . 

علما ان المذكور ظهر لأول مرة باسم ( حسين تكريتي ) مع بداية الثورة السورية ضد النظام على اساس انه ( اعلامي من العراق يؤيد ويناصر ) النظام السوري . وكلف لادارة تجمع لدعم النظام السوري ونشرت له صورة في الصحافة السورية وهو يهتف لدعم النظام السوري كما موضح بالصورة المرفقة .

في ضوء هذا الترويج الرخيص الذي يهدف لتوريط بعض العراقيين للتعامل مع المذكور حيث انه يدعو الضباط للعمل ضمن مشروعه ، ومثل هذا التوجه غير بعيد من مخططات المخابرات الايرانية في استهداف ضباط الجيش العراقي المتواجدين في الخارج ، فاننا نوضح لجميع العراقيين لكي لا يتورطوا في مخطط هذا الدعي بأن الاسم الحقيقي للمذكور هو( حسن كاظم حسين) من مواليد البصرة عام 1972 ( نرفق صورة جواز سفره ) قبل أن يقوم النظام السوري بتغيير اسمه من أجل تكليفه بهذه المهمة غير الاخلاقية.

وأؤكد بان ما يدعيه المذكور هو ادعاء كاذب لا اساس له من الصحة جملة وتفصيلا ، وأنفي نفيا قاطعا بأنه لا توجد أية علاقة للمذكور بالشهيد لا من قريب ولا من بعيد ، وهذا الشخص غير معروف من أي من افراد عائلة الشهيد الذي كان واضحا في حياته ، وحريص على نسبه ونسب اقاربه.

 بعد هذا التوضيح وفق الحقائق التي أشرنا إليها فان من يتورط مع المذكور أو يروج له فانه سيتحمل المسؤولية العشائرية على فعله وتصرفه وعمله مع شخص مشبوه يحاول الاساءة للشهيد صدام حسين .

التعليقات