ولاية عتمة ووصابين تعلن انضمامها الى اقليم الجند وتأييدها لمطالب وانتفاضة ابنائه

ولاية  عتمة ووصابين تعلن انضمامها الى اقليم الجند وتأييدها لمطالب وانتفاضة ابنائه
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت قيادة محافظة (ولاية) (عتمة ووصابين) اليوم الجمعة انضمامها الى إقليم الجند, منفصلة بذلك عن محافظة ذمار وإقليم آزال (المحتل) الذي كانت لجنة الأقاليم ضمتها اليه عنوة ورفضت مطالبها في إعلانها كمحافظة مستقلة.

وأوضحت قيادة ولاية (عتمة ووصابين) في بيان لها اليوم حصلنا على نسخة منه: أن إعلان انضمامها الى إقليم الجند يأتي احتجاجا على الانقلاب الذي قامت به جماعة الحوثي المسلحة على المؤسسات الشرعية والدستورية في صنعاء .. الى جانب رفضها لعملية التهميش والإقصاء والحرمان الذي تجرعته من قبل السلطة في صنعاء منذ قيام الثورة وحتى اليوم.

وأكدت القيادة في بيانها الصادر عن اجتماع ضم قيادتها اليوم في مركز المحافظة: وقوفها الى جانب أبناء إقليم الجند في كل مطالبهم وتوجهاتهم, وتأييدها وانضمامها لانتفاضتهم الشعبية التي بدأوها اليوم ضد هيمنة مراكز النفوذ المناطقية والطائفية في صنعاء ، مبينة أنها لن تستجيب بعد اليوم لأية قرارات أو توجيهات او إملاءات تصدر من صنعاء كون البلاد تعيش فراغا دستوريا بعد استقالة رئيس الجمهورية والحكومة وبالتالي سقوط شرعية الدولة.

وطالبت قيادة ولاية (عتمة ووصابين) في بيانها كافة جماهير الشعب اليمني الى إعلان رفضهم ومواجهتهم للمشروع الانقلابي على المؤسسات الشرعية والدستورية في صنعاء ومخرجات الحوار الوطني ودستور اليمن الاتحادي مؤكدة على أن أبناءها سيكونون في مقدمة الصفوف لحماية تلك المنجزات.

وأشار البيان الى ان إقليم الجند يعد المكان الطبيعي لأبناء (عتمة ووصابين) نظراً للتشابك والانسجام والقواسم المشتركة الكثيرة التي تجمع بينها وإقليم الجند والمتمثلة في الموروث الثقافي والفكري والاجتماعي وكذلك الطبيعة الجغرافية وغير ذلك من العوامل والمقومات التي تشكل ثقافة مشتركة بين المنطقتين.

وتتوفر في محافظة (عتمة ووصابين) الواقعة الى الشمال من محافظة إب (اقليم الجند)، كافة مقومات المحافظة (الولاية وفقاً للدستور الجديد) حيث تضم المنطقة ثلاث مديريات هي (عتمة - وصاب العالي - وصاب السافل), موزعة على تسع دوائر انتخابية, في حين تبلغ مساحتها (2141) كيلو متر مربع، ويبلغ  التعداد السكاني فيها أكثر من مليون نسمة ويشكل هذا العدد الهائل من سكان المنطقة بعدا بشريا وعاملا تنمويا واقتصاديا وإنتاجيا وعمرانيا هاما.

يذكر أن مطالب أبناء (عتمة ووصابين) بإعلانها محافظة بدأت مطلع سبعينيات القرن المنصرم, وتحديدا في عهد رئيس الجمهورية الراحل(عبد الرحمن الارياني) .. وضلت تلك المطالب مرفوعة طوال السنوات التي أعقبت ذلك وحتى تشكيل لجنة الأقاليم التي أعلن عنها عقب انتهاء أعمال مؤتمر الحوار الوطني حيث قدم أبناء تلك المناطق مطالبهم بإعلان منطقتهم محافظة أسوة ببقية المحافظات الى تلك اللجنة وكذا الى رئيس الجمهورية إلا ان الكل تجاهلهم ولم يولوا مطالبهم أدنى اهتمام.

التعليقات