أهل فلسطين يشاركون في المسيرات الحاشدة التي دعا لها حزب التحرير

أهل فلسطين يشاركون في المسيرات الحاشدة التي دعا لها حزب التحرير
رام الله - دنيا الوطن
شارك عشرات الآلاف في المسيرات الحاشدة التي دعا لها حزب التحرير-فلسطين في كل من رام الله والخليل بعد صلاة عصر هذا اليوم السبت، وذلك نصرة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وتحت شعار"بالخلافة وجيوش المسلمين ننصر رسول الله ونحفظ العقيدة والمقدسات"، ورفع المشاركون رايات رسول الله السوداء المكتوب عليها لفظ الشهادتين، وكذلك لواء الرسول الأبيض، وحملوا يافطات وهتفوا هتافات تندد بالإساءة للرسول عليه السلام وتطالب بمعاقبة المسيئين من خلال جيوش المسلمين.

وقد جابت مسيرة رام الله الشارع الرئيسي للمدينة من مسجد البيرة الكبير إلى دوار المنارة حيث خطب في الجموع عضو المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين المهندس باهر صالح، بينما انطلقت مسيرة الخليل من مسجد الأبرار مرورا بشارع عين سارة حتى دوار المنارة وسط المدينة، حيث خاطب الجموع الدكتور ماهر الجعبري عضو المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين.

وقد ركز المهندس باهر صالح على أجواء الاعتداءات المتكررة، والإساءات المتواصلة لنبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، ولدين الإسلام العظيم، والتي تشكلت عبر سنوات عديدة ماضية وتكثفت في الأيام القليلة الماضية عبر القارة الأوروبية، أجواء تكاد تصبح عرفا أوروبيا دارجا.

وأضاف صالح "الأحداث الأخيرة لم تكن خارجة عن سياقها أو عابرة، فشارلي ايبدو ليست أول المسيئين للرسول صلى الله عليه وسلم وللإسلام ومعتقداته، فمن قبلها الصحف الدنماركية وعشرات الصحف الأوروبية وعبر سنوات عديدة في ظل تواطؤ حكومي واضح معها، ومناصرة من القادة السياسيين، تعكس إرادة غربية واضحة للنيل من الإسلام وحضارته، ومنهجية في التعامل مع الإسلام ومعتقداته.

منهجية تفضح حضارة الغرب وأكذوبة الحريات التي يدعيها، تلك الحريات التي لا مجال للحديث عنها عندما يتعلق بالأمر بالمسلمين، وكأنهم جنس لا محل في حضارتهم، في نازية من نوع جديد. فالحريات لديهم مقدسة إلا إن كانت تتعلق بحقوق المسلمين، وكل شيء لديهم له حدود إلا إن كان من قبيل الهجوم على الإسلام ومعتقداته."

وبين صالح أن أصحاب الديانات والمعتقدات أحرار فيما يلبسون إلا المسلمات فالحجاب ممنوع عليهن ويعرضهن للعقوبة، وكل من يسيء بأدنى درجة إلى اليهود فهو معاد للسامية ويجب أن يُوقع عليه أقصى العقوبة، وكل من يجرؤ على التشكيك بما يسمونه المحرقة اليهودية (هولوكوست) فمصيره وخيم عندهم، أما الإساءة للإسلام ولنبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم فمرحب بها وهي من قائمة الحريات المتاحة!!، ويستحق فاعلها التكريم والإكبار لدى ساسة الغرب. 




التعليقات