تشكيل أول مجلس استشاري مصري في أوروبا

تشكيل أول مجلس استشاري مصري في أوروبا
رام الله - دنيا الوطن
اجتمع في العاصمة الهولندية "أمستردام" عدد من قيادات ورموز الجالية المصرية من ثمان دول أوربية، لتشكيل مجلس يهتم بشئون مصر والمصريين في أوروبا.

شارك في هذا اللقاء وفود من دول فرنسا وألمانيا وإنجلترا وهولندا وإمارة موناكو وايطاليا والنمسا وأسبانيا .

وبرغبة في تشكيل تجمع يضم عدد من الشخصيات الوطنية المصرية الفاعلة من المقيمين في الدول الأوربية ورموز الجالية الذين لهم سابق خبرة في العمل العام في الخارج، قرر المجتمعون إنشاء أول مجلس استشاري مصري لهم على مستوى أوربا
بهدف الالتقاء الدوري وتفعيل التعاون ودعم العلاقات بينهم، من خلال تبادل الآراء والأفكار والاقتراحات والمشورة في الأمور التي تهم مصر والمصريين في الخارج بصفة عامة وفي أوربا على وجه الخصوص.

والمجلس له أهداف تختلف عن أهداف واهتمامات الاتحادات والجمعيات المصرية في الخارج فهو "لا يهدف" لجمع أو حشد أعداد كبيرة من المصريين تحت لواءه، أو القيام بأنشطة شبيهة بنشاط ودور الكيانات القائمة، ولذلك فإن عمله لا يتعارض
مع عمل الجمعيات والأندية والروابط والاتحادات، ولا ينافس هذه الكيانات المصرية في الخارج أنشطتها،ولكنه مكمل لها.

يهدف المجلس الاستشاري المصري في أوربا ، العمل على استمرار التواصل بين المصريين في أوربا والوطن ودعم وتقوية العلاقة بينهما، من خلال تبني طلبات المصريين، ونقل رغباتهم للمسئولين في مصر، واقتراح السياسات العامة التي من شأنها تفعيل دور المصريين المقيمين في الخارج بصورة أكثر قوة وفاعلية، ووضع صياغة ورؤية متكاملة تتيح للوطن الحصول على أكبر استفادة ممكنة من الطاقات والإمكانات والخبرات والقدرات العلمية والفنية المصرية في الخارج وأوربا على
وجه الخصوص، والمساهمة بالرأي والفكر والابتكار للعمل على حل بعض القضايا التي تواجه الوطن. وتسهيل اشتراك المصريين المقيمين بالخارج في المشروعات الاستثمارية، والاشتراك في مشروعات تنمية ونهضة مصر، ودعوتهم للتعاون في تنفيذ
البرامج والمشروعات القومية التي تخدم مصر، وتفعيلها للمساهمة في ازدهار الوطن ورقية ورخاؤه.

من أهداف المجلس أيضا، دراسة أوضاع المصريين في أوربا والبحث عن إستراتيجية مشتركة لتحسين الأوضاع المعيشية لبعض فئات المصريين من المقيمين في الخارج، وتقييم مستقبل العلاقة بين المصريين في الخارج والوطن والعمل على
تقويتها، والتنسيق الدائم بين القوى الفاعلة لمصر في أوربا.

وعلى صعيد آخر، بالإضافة إلى اهتمامات المجلس بشئون مصر والمصريين على المستوى الأوربي، يهدف المجلس القيام بدور وطني من خلال أعضاؤه للدفاع عن القضايا الوطنية المصرية في أوربا والخارج بصفة عامة، ومساندة الدولة المصرية
أمام التحديات التي تواجهها في الخارج.

بالإضافة إلى ذلك يعمل المجلس على التصدي لمحاولات النيل من الدولة المصرية ومحاربة كل الظواهر السلبية المصرية المتواجدة في أوربا والمشوهة لصورة مصر في الخارج.

وبهدف سرعة تفعيل عمل المجلس والإعلان عن بدء نشاطه فورا، قرر المجتمعون تكوين عدة لجان عمل في تخصصات مختلفة للاتصال بالأجهزة المعنية، كما تم اختيار المهندس رشدي الشافعي منسقا عاما للمجلس.

شارك في اللقاء كل محمد عطية (ألمانيا) - توفيق عبد العليم (هولندا)، المهندس/ محسن علي (هولندا)، محمد الحوفي (فرنسا)، الدكتور/ ثروت قادس (ألمانيا)، مصطفى رجب
(انجلترا)، محمود عثمان (ايطاليا)، الإعلامي/مصطفى عبد الله (النمسا)، المهندس إبراهيم أبو الروس (اسبانيا)،ا نادية رجب (إمارة موناكو)، المهندس/ إبراهيم قنديل (فرنسا)، نهلة سليم (ألمانيا)، صالح فرهود (فرنسا)، أنيس شنودة (هولندا)،المهندس/ مجدي الألفي (انجلترا)، عبد الرحيم الخولي (فرنسا)، الدكتور/محمد عبد العال (انجلترا)، مصطفي الأمير (هولندا) سوزان مرسي (فرنسا)، محمد طايع (فرنسا)، عماد عابدين (هولندا)، الدكتور/ عبده الشرقاوي (هولندا)، عبد الباسط الفلاحة (فرنسا) محمد يونس (هولندا)، فهيمه النقراشي (ألمانيا)، نشأت ألحصري (فرنسا)، المهندس/ محمد مطر (ألمانيا) محمد قاسم (هولندا)، والمهندس/ رشدي الشافعي (فرنسا).

التعليقات