الجامعه الروسيه للصداقه بين الشعوب‎

الجامعه الروسيه للصداقه بين الشعوب‎
رام الله - دنيا الوطن
في الخامس من شباط/ فبراير عام 2015م. يكتمل العام 55 على تأسيس الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب.

الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب  أكبر جامعة في العالم من حيث تعدد القوميات حيث يوجد فيها طلاب من 152 دولة في العالم.

سيقام الإحتفال المكرس لهذه المناسبة في قصر الكرملين بموسكو في 7 شباط/ فبراير عام 2015م.             
 

الذكرى الـ 55 لتأسيس

الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب.. نعمل على تشكيل النخبة العالمية

تعتبر الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب جامعة نادرة من نوعها فهي جامعة كبرى دوليا، ومركز تعليمي – علمي، يشتهر عالميا بقدرته على إنجازاته في تنظيم الدراسة، والأبحاث العلمية والإتصالات الدولية.

يتلقى في أروقة جامعة الصداقة تعليمهم في كل عام طلاب من 145 – 152 دولة في العالم.

في عام 2014م. يتلقى تعليمه في جامعة الصداقة  28000 طالب وطلاب دراسات عليا و متدرب من 152 بلد، ويعمل في الجامعة طاقم يتألف من أكثر 4500 موظف،  منهم ما يقارب 2300 مدرس من بينهم أكثر من 500 بروفيسور ودكتور علوم، أكثر من 1200 ـ أستاذ علوم  ومرشح علوم.

على مدى الـ 55 عاما من تاريخ الجامعة حظيت بشهرة عالمية وحصلت بجدارة على شهرة الجامعة الكلاسيكية والتي على مدى السنوات العديدة تعتبر من بين الجامعات في المرتبة العالية ومن أفضل الجامعات الروسية.

من بين المؤسسات التعليمية العالمية حظيت جامعة الصداقة في عام 2013م وفي عام 2014 م. بدرجة عليا  من بين 500 أفضل جامعات العالم ( من روسيا يدخل في هذا السياق فقط 10 مؤسسة تعليمية).

وحسب تصنيف وكالة "إنترفاكس" فإن جامعة الصداقة خلال فترة  عام 2011 لغاية 2014م. شغلت كل عام أماكن ما بين الدرجة 4-6 من بين ما يزيد عن 1000 مؤسسة تعليمية روسية.

تدخل جامعة الصداقة في مجموعة ارفع مستوى 100 جامعة من بين جامعات مجموعة دول "البريكس" (البرازيل، وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا)،وذلك حسب ما جاء في رواية وكالة "إنترفاكس" في المشروع المشترك مع شركة التصنيف (Quacquarelli Symonds) الخاص بالمؤسسات التعليمية، إذ أن جامعة الصداقة حازت على الدرجة السابعة في لائحة المؤسسات التعليمية في كل من روسيا، ودول رابطة الدول المستقلة، ودول البلطيق، وأما بموجب مؤشرات "إنترناتسياليزاتسيا" فقد حازت جامعة الصداقة على المرتبة  الأولى من بين جميع المؤسسات التعليمية في روسيا ودول رابطة الدول المستقلة، ودول البلطيق.

وتجدر الإشارة إلى أن ما تحظي به جامعة الصداقة من هذه المكانة العالية في تصنيف المؤسسات التعليمية الدولية والروسية فإنه يعود إلى ما يقوم به علماء الجامعة من نشاطات علمية، إذ تشغل الجامعة المرتبة الـ 6 بما تنشره من مقالات علمية بين المؤسسات التعليمية الروسية ( يفوق عددها على 10500)، و تشغل الجامعة الدرجة الرابعة بين المؤسسات التعليمية العليا في روسيا (يفوق عددها على 1000)،وشغلت الجامعة المرتبة الثالثة بين جامعات موسكو، وأما في مؤشر الإقتباس فقد شغلت الجامعة المرتبة الـ 17 في روسيا والمرتبة الـ5 في موسكو.

تشارك جامعة الصداقة وبكل نشاط في تنفيذ الدراسات العلمية والأعمال التصميمية التجريبية الخاصة بالدرجة الأولى بالإتجاهات  العلمية وذلك بالتعاون الوطيد مع العديد من المعاهد ومؤسسات الأبحاث التعليمية الروسية التابعة لأكاديمية العلوم وغيرها من منظمات الأبحاث العلمية العديدة والريادية الروسية  والأجنبية. كل عام يتم في 30 مجلس علمي في الجامعة مئات الدفاع عن الأطروحات للحصول على الدرجات العلمية الدكتوراة و الماجستير.

تعمل جامعة الصداقة ليس فقط على تطوير العلوم الأساسية بل وكذلك الأبحاث التشكيلية الموضوعية مثل أنظمة الإتصالات، التنبؤات الرياضية، علم العقاقير، تكنولوجيا النانو الطبية، جيو المعلوماتية، الزراعة الإستوائية، أبحاث في دراسة الفضاء ( يوجد لدى جامعة الصداقة تصريح من فضاء روسيا للقيام بنشاطات فضائية) والعديد غير هذا. وتعتبر المدرسة العلمية التقليدية في الجامعة قوية في مجال الرياضيات، والكيمياء، والطب،  والعلاقات الدولية، وإستخدام الطبيعة، وعلم اللغة، واللغة الروسية كلغة أجنبية، والعديد غير ذلك.

حسب بيانات وكالة Tomson&Reuter  في شهر مايو عام 2014م.  تشغل جامعة الصداقة المرتبة الثانية بعدد براءة الإختراعات خلال الفترة من عام 2002 – 2012م. بين جميع المنظمات الروسية (تشغل المرتبة الأولى "روس أتوم"، وأما وزارة  التجارة والصناعة الروسية  فتشغل المرتبة الثالثة).

إن ما يميز المراكز العالمية في المدارس العليا تنوع الكليات والإتجاهات في تحضير  الإختصاصيين إبتداء من التخصصات الأدبية  والإقتصادية – الإجتماعية لغاية المواد العلمية الهندسية والطبية  والزراعية وغيرها فيمكن الحصول عليها في جامعة الصداقة المؤسسة العلمية لأسس التعليم العالي المفعمة بمعرفة آفاق الإتجاهات لتطوير السياسة والإقتصاد  ومجال الثقافة الإجتماعية وكذلك الإنجازات  الحديثة في مجال الطب  والفيزياء والكيمياء والمعدات والتكنولوجيا.

إن الدراسة في جامعة الصداقة هي إمكانية الحصول في نفس الوقت على عدة شهادات: في التخصص الأساسي، و من 1-3 لغة أجنبية وشهادة عليا ثانية وتعليم مهني إضافي.

بموجب امر صدر عن رئيس روسيا الإتحادية بتاريخ 12 مارس عام 2012م. بموجبه تم منح جامعة الصداقة الحق  في وضع وتنفيذ برامج علمية تربوية خاصة على مستوى المعايير الحكومية العليا، مما يعطي المجال بشكل ملحوظ في رفع مستوى التعليم ويكون بوسعه منح ليس فقط العلوم الأساسية بل وأيضا  الخبرة المهنية الحديثة.

إن ما يؤكد على نوعية التعليم في جامعة الصداقة هو نجاح ما يفوق عن 90 ألف خريج يعملون في ما يقارب جميع دول العالم. من بينهم من يشغل مناصب رئاسية ورؤساء حكومة وعشرات الوزراء، ومئات من مشاهير السياسيين ورجال أعمال متفوقين.

تحظى جامعة الصداقة بشبكة علاقات دولية  واسعة مع مؤسسات تعليمية جامعات فردية، ومع منظمات دولية . جامعة الصداقة عضو في رابطة الجامعات الدولية، و الرابطة الأوروبية للجامعات، والرابطة الدولية للتعليم الدولي. وتشارك جامعة الصداقة وبنشاط في برامج ومشاريع  المجلس الأوروبي، واليونيسكو،  ومنظمة المساعي الإقتصادية، وقد وقعت أكثر من 250 إتفاقية تعاون مع الجامعات والمراكز العلمية الاجنبية. تعتبر جامعة الصداقة المؤسسة التعليمية الأساسية من شبكة جامعية في رابطة الدول المستقلة (28 جامعة من 9 دول) وشبكة جامعات منظمة شنعهاي للتعاون (75 جامعة من 5 دول من دول المنظمة).

في عام 2010م. لما قدمته جامعة الصداقة في إسهام تحضير كوادر للدول النامية قلدت الجامعة وسام اليونيسكو الذهبي.

تعتبر جامعة الصداقة الجامعة الريادية من بين جميع جامعات روسيا سواء بعدد برامج الماجستير باللغة الإنجليزية (يصل عددها لأكثر من 30)، وببرامج شهادات الماجستير المشتركة (لأكثر من 100 ) مع جامعات عالمية ريادية، وهذا يتيح الفرصة للطالب الحصول على دبلومين: من جامعة الصداقة ومن جامعة من بين 106 جامعة شريكة.

تتناسب مهمة جامعة الصداقة وشعار "نعمل على تحضير النخبة العالمية"، ولنتفيذ هذا الهدف في الجامعة تم إيجاد الظروف الضرورية لذلك، بما فيها البنية التحتية المتطورة. ويعتبر حرم جامعة الصداقة من  أفضل حرم جامعات روسيا والتأكيد على ذلك ما تحوز عليه من فوز في المنافسات السنوية لسكن الطلاب من بين المؤسسات التعليمية في موسكو وفي عموم روسيا.

تعتبر جامعة الصداقة ارض آمنة: إذ أن جميع المباني مزودة  بأجهزة نظام حديث لإطفاء الحرائق و الحراسة لدرجة الحماية الإلكترونية في مباني الجامعة ومراقبة فيديو على مدى الليل والنهار على مدى ملحقات الجامعة من خلال 2000 ألة تصوير فيديو، و تواجد مركز شرطة خاص بالجامعة.

يعار الإهتمام الخاص للرعاية الصحية للطلاب في الجامعة والمدرسين والموظفين: إذ يوجد في الجامعة عيادات خاصة ، ومركز طبي ومستوصف، وأكثر من 100 قسم تعلميم طبي، والعمل جاري على جملة من البرامج "الصحية". كل عام يتم إجراء فحصوات طبية للطلبة والمدرسين.

العمل يجري على قدم وساق في  الجامعة للمحافظة على التغذية الصحية الصحيحة ومزاولة الرياضة البدنية: إذ يوجد في المدينة الجامعية اكثر من 20 مقهى و مطعم ، ومجمع رياضي يتوفر فيها 11 ملعب تنس وعدة ساحات لكرة القدم، من بينها ساحات شتوية، تعمل فروع رياضية اكثر من 30 فرع وأكثر من 20 فريق في الجامعة يتدربون على مختلف أنواع الرياضة.

من بين الطلاب وطلاب الدراسات العليا في الجامعة أبطال روسيا وأبطال العالم في العديد من أنواع الرياضة.

عملت الجامعة على تأسيس وخلق الظروف المؤاتية وكل ما يلزم لجعل حياة من يأتي إلى الجامعة ويعيش في أروقة الجامعة لفترة ما تتراوح بين 5 – 10 سنوات  للدراسة من الشباب حياة متكاملة، هذا كله ليس فقط الظروف الجديرة بحق للدراسة ولكن لحياة إنتاجية وإثبات الذات في اكثر من 30 ستوديو، وفرق شعبية وحلقات في النادي الدولي، وتربية الصفات القيادية وحياة نشطة في 200 منظمة إجتماعية أممية ووطنية في جامعة الصداقة. ويعتبر فريق نادي المرح والداهية في الجامعة – أهم فريق على مدى تاريخ النادي الدولي.

إن المستوى الحديث لتحضير الطلاب الأجانب ومعرفتهم للغات الأجنبية والخبرة في القيام بأعمال دراسات وأبحاث علمية، والصلات الشخصية والإتصالات الدولية  المهنية كل هذا يعمل على ضمان زيادة الطلب على خريجي جامعة الصداقة في سوق العمل كما هو الحال في روسيا أو في الخارج.

رئيس الجامعه الروسيه للصداقه بين الشعوب :

فلاديمير ميخائيلوفيتش فيليبوف - دكتور في علوم الفيزياء – والرياضيات، بورفيسور، عضو في أكاديمية التعليم الروسية، رئيس لجنة الشهادات العليا التابعة لوزارة التربية والتعليم الروسية:-

       ** خريج جامعة الصداقة عام 1973م.

** شغل منصب وزير التعليم الروسي في قوام 4 حكومات روسية خلال فترة من عام 1998 – 2004م.

** خلال فترة من عام 2004 – 2005 شغل منصب مساعد رئيس حكومة روسيا الإتحادية.

** خلال الفترة من 1993 – 1998 ، منذ عام 2005 لغاية الأن رئيس جامعة الصداقة بين الشعوب.

      ** منذ عام 2004م. ولغاية الان – عضو في مجلس الأكاديمية الروسية للتعليم.

** خلال الفترة من 2006 – 2009 رئيس اللجنة التنظيمية لمؤتمر اليونيسكو العالمي الخاص بالتعليم العالي.

** خلال الفترة من 2012 – 2014 م. شغل منصب رئيس اللجنة الإدارية لبرنامج اليونسكو العالمي "التعليم للجميع".

** منذ فبراير عام 2013 م. ولغاية الأن يشغل منصب رئيس لجنة الشهادات العليا التابعة لوزارة التعليم الروسية.

التعليقات