عساف: ممارسات "ميليشيات حماس" السادية بحق مناضلي فتح في غزة أفظع من ممارسات الاحتلال

عساف: ممارسات "ميليشيات حماس" السادية بحق مناضلي فتح في غزة أفظع من ممارسات الاحتلال
رام الله - دنيا الوطن
حمل المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف خالد مشعل واسماعيل هنية وكل فرد في قيادة حماس مسؤولية الممارسات السادية التي ترتكبها ميليشيات حماس المنفلتة من عقالها وأجهزتها الأمنية بحق قيادات وكوادر ومناضلي حركة فتح في قطاع غزة، مشيراً إلى أن هذه الممارسات أكثر فظاعة وبشاعة وتنكيل من مماسات سلطة الاحتلال الاسرائيلي وأدوات قمعها.

وتساءل عساف، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أبهذه السادية يكافئ مناضلي فتح الذين أمضوا حياتهم في الكفاح ضد الاحتلال الاسرائيلي، وأمضوا زهرة شبابهم في معتقلات الاحتلال، مضيفاً هل بهذه الطريقة يكافئ القائد والمناضل نهرو حداد البالغ من العمر 27 عاماً، والذي عندما اعتقل في مطلع السبعينات من القرن الماضي،وأمضى خمسة عشر عاماً في المعتقل الاسرائيلي كانت جماعة الأخوان المسلمين التي جاءت منهم حركة حماس يرتعون في حضن سلطة الاحتلال الاسرائيلي ويتغذون من قراراتها وأوامرها على حساب تضحيات مناضلي فتح والقوى الوطنية الفلسطينية الأخرى.

وقال عساف أية سادية هذه التي يستدعى أمناء سر وقيادات في أقاليم فتح في القطاع وأن يجبروا على خلع ملابسهم باستثناء السفلى من ملابسهم الداخلية، وتكمم أفواههم وأعينهم ويتركون في البرد القارص والمطر من الساعة الرابعة عصراً وحتى ساعة متأخرة من الليل ويتم إذلالهم والاعتداء عليهم بالضرب ومناداتهم باسماء النساء...أي سادية هذه التي تمارسها ميليشيات حماس المسلحة، ميليشيات البطش والإرهاب بحق هؤلاء القادة والمناضلين.

وذكر عساف بمسلسل البطش والإرهاب التي تقوم به هذه الميليشيات بحق أبناء فتح، وبحق أهلنا في قطاع غزة، الذين تختطفهم حماس رهينة وتتاجر بهم في سوق المحاور الاقليمية، التي تريد أن تصنع مجداً على حساب تضحيات ودماء ومعاناة شعبنا وقضيتنا الوطنية العادلة، مشيراً إلى التفجيرات التي قامت بها حماس لمنازل قيادات حركة فتح في القطاع ونسف منصة إحتفال القائد الرمز ياسر عرفات في ذكرى استشهاده العاشرة.

وقال عساف إن هذه الممارسات الوحشية وهذا البطش المنفلت من عقاله غريب كل الغرابة وبعيد كل البعد عن تقاليدنا الوطنية، مؤكداً أن من يقوم بهذه الأعمال هو غير وطني، بل أنه مأجور لا يخدم بممارساته سوى أهداف دولة الإحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن حماس وبهذه الممارسات بحق مناضلي فتح إنما تخرج نفسها عن الصف الوطني والشرعية الوطنية الفلسطينية، وأنها تؤكد أنها لا تكترث ولا تفهم القيمة الوطنية السامية لمبدأ الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وتساءل عساف عن الحروب غير الوطنية التي خاضتها حماس والتي لم تجلب لأهلنا في قطاع غزة وللشعب الفلسطيني إلا الويلات والدمار وخلفت مئات الآلاف من المشردين من دون منازل وآلاف الشهداء وعشرات آلاف الجرحى، مؤكداً أن كل فرد في الشعب الفلسطيني وفي أمتنا العربية يدرك أن حماس تقوم بهذه الحروب كمقاول مأجور لدى التنظيم الدولي لجماعة الإخوان ومحاور الناتو الإقليمية وإن حروب حماس لم تخض إلا خدمة لهؤلاء وليس لها أي علاقة بأهداف شعبنا الوطنية.

وأكد عساف لقد انكشف أمر حماس التي تتاجر بالدين وبالمقاومة وبدم ومعاناة الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنه ليس غريباً على هؤلاء المارقين أن يمارسوا هذه السادية بحق مناضلي فتح.

وقال عساف أن هذه الممارسات الوحشية لن تنال من عزيمة مناضلي فتح ولن تكسر إرادتهم وإرادة حركة فتح ولا كل الوطنيين الفلسطينيين، مؤكداً أن الوقت الذي سيحاسب فيه شعبنا هؤلاء المارقين قد اقترب وإنهم لن يفلتوا من محاسبة الشعب الفلسطيني ولا من حركة فتح.

التعليقات