توتر في سجن النقب بعد نقل مسئول السجن إلى ريمون

توتر في سجن النقب بعد نقل مسئول السجن إلى ريمون
رام الله - دنيا الوطن
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن سجن النقب الصحراوي يشهد منذ صباح اليوم الأحد، توتراً ملحوظاً في كافة أقسام أسرى حركة حماس بالتحديد، عقب قرار مدير السجن المؤقت المدعو "دودو" بنقل الأمير العام لسجن النقب محمد وليد عارف إلى سجن ريمون الصحراوي دون إبداء أية أسباب. 

 

وذكرت الناطقة الإعلامية للمركز فى الضفة الغربية  أمينة طويل أن الأسرى أغلقوا الأقسام مدة أربعة ساعات متواصلة، وهددوا بتنفيذ خطوات تصعيدية احتجاجاً على خطوة نقل أمير السجن المفاجئة، لكن سرعان استدركت مصلحة السجن الأمر، ووعدتهم بإعادته لسجن النقب بعد شهر من الآن، وكذلك إدخال بعض الإنجازات متمثلة بتخفيف بعض العقوبات المفروضة منذ 6 أشهر. 

 

وأضافت الطويل أن سلسلة من الإجراءات التعسفية تواجه الأسرى في سجن النقب في الآونة الأخيرة ضمن سياسة الاحتلال بالانتقام الجماعي من الأسرى، حيث جرى إغلاق بعض الأقسام وفتح أقسام خيام جديدة تفتقر لمستلزمات الحياة الطبيعية، بالتزامن أيضاً مع سلسلة من الاقتحامات والتفتيشات تنفذها وحدات القمع بشكل يومي وعشوائي، تهدف لقمع الأسرى والتنكيل بهم دون أية مبررات أخرى. 

 

وأشارت الطويل أن الأسير محمد وليد عارف (35 عاماً)، من مخيم نور شمس شرق طولكرم، قد دخل عامه الثالث عشر على التوالي قبل أيام، حيث جرى اعتقاله خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال بتاريخ 13/12/2002 واستشهد خلاله المطارد طارق عبدربه، وصدر بحق الأسير العارف حكم بالسجن 19 عاماً، بتهمة العمل في صفوف كتائب القسام، وكان قد تبقى لإنهاء دراسته الجامعية بتخصص الإدارة 23 ساعة فقط، فيمَ يواصل دراسته حاليا بتخصص التاريخ رغم اعتقاله.

التعليقات