حقائق خطيرة : المسجد الأقصى .. في خطر و"المراقص" تُحيط به من كل جانب !

حقائق خطيرة : المسجد الأقصى .. في خطر و"المراقص" تُحيط به من كل جانب !
غزة - خاص دنيا الوطن-اسامة الكحلوت

نشر الاستاذ الدكتور احمد ابو حلبية بحثا خطيرا فى قضية التهويد الدينى للقدس والمسجد الاقصى تناول عدة مواضيع ومحاور ، خلال مشاركته بمسابقة عن القدس فى كلية المجتمع بغزة .

حيث يمعن العدو الصهيوني في الاعتداء على المقدسات والآثار الدينية الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها  المسجد الأقصى المبارك ، وسرقتها وطمس معالمها ومحاولة تحويلها زوراً وبهتاناً إلى معالم يهودية بدعم مباشر ومشاركة عملية من المستوى السياسي الرسمي والحزبي الصهيوني ومن أعضاء برلمان كيان الاحتلال  والحاخامين اليهود بحماية الشرطة والجيش وقوى الأمن الصهيونية، مما ساهم مباشرة في تحقيق تهويد ديني حقيقي لهذه المقدسات والآثار.

                      على مستوى المسجد الاقصى

اقدم المتطرف المسيحي الصهيوني من أصل أسترالي "مايكل دينس روهان" الذي ينتمي لـ"كنيسة الرب العالمية" بإحراق الجزء الجنوبي من المسجد الأقصى المبارك، وخاصة المنبر الذي أمر بتجهيزه وأشرف على إعداده القائد المسلم محمود زنكي - رحمه الله - والذي أحضره إلى هذا المسجد الأقصى المبارك الناصر صلاح الدين الأيوبي - رحمه الله - كما تمّ كشف محاولات عدة أخرى فاشلة لحرقه وتفجيره.

وقيام سلطات الاحتلال الصهيونية؛ بنصب كاميرات مراقبة ورصد داخل المسجد الأقصى وساحاته، وبالتحديد عند باب المغاربة من داخل المسجد الأقصى؛ وذلك لمرقبة تحركات المصلين والمرابطين من أهلنا داخله.

وتوزيع الحاخامية العسكرية في الجيش الصهيوني كرّاساً على ضباط الجيش؛ يتضمّن صوراً للمسجد الأقصى المبارك، وقد حذفت منها مصلى الصخرة المشرفة، وكذلك ما تمّ كشفه مؤخراً من مخطط وزارة الخارجية الصهيونية بحذف هذا المسجد ووضع الهيكل المزعوم مكانه.

واستمرار الحفريات الصهيونية أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه، واستخدام المواد الكيماوية لتفتيت الصخور أسفله ممّا أصبح يهدّد أساساته وساحاته، كما يهدد الأبنية والبيوت المقدسية الموجودة في الجدار الغربي والجدار الشمالي للمسجد، ومما أدّى إلى سقوط العديد من الأشجار الأثرية المعمرة في ساحات المسجد، وحدوث انهيارات عديدة داخل المسجد وفي محيطه، ومن الجدير بالذكر أن علماء الزلازل حذروا بشدة أكثر من مرة من خطورة هذه الحفريات وذكروا أنه لو حدث زلزال بقوة (5.5) فأكثر على مقياس ريختر سيؤدّي لوقوع انهيارات كبيرة وخطيرة في أماكن عديدة بالمسجد الأقصى.

هذا وقد انتهت السلطات الصهيونية منذ فترة من بناء مدينة سياحية أسفل منطقة المتوضّأ (الكأس) وأسفل مصلى الصخرة المشرّفة ، حيث تضمّ هذه المدينة السياحية كنيساً يهودياً وضع اليهود فيه مجسماً للهيكل  المنوي إقامته على أنقاض المسجد الأقصى المبارك" لا قدّر الله " كما تضمّ هذه المدينة متحفاً ومعبداً يهوديين . هذا إضافة إلى المدينة السياحية الأخرى التي شرعت بلدية الاحتلال الصهيونية في القدس بإنشائها في أماكن عدة من أحياء بلدة سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى المبارك والتي أطلق عليها "مدينة الملك داود" والتي ستكون المقدمة لإقامة ما يسمّى صهيونياً مدينة الملك داود والتي من المقرر أن تقام على أنقاض منازل المقدسيين وعقاراتهم بعد هدمها في بلدة سلوان بأحيائها المتعددة والتي تقع جنوب المسجد الأقصى المبارك مباشرة.

وإقامة أكثر من (65) كنيساً يهودياً في محيط المسجد الأقصى في عقارات أهلنا المقدسيين التي تمّت مصادرتها، وقد تمّ الإعلان مؤخراً عن افتتاح كنيس يهودي كبير يقع في حي الواد غرب مصلى  الصخرة المشرّفة بنحو (93) متراً خارج السور الغربي للمسجد الأقصى بالقرب من المدرسة التنكزية (المعروفة بالمحكمة)، وكذلك كنيس الخراب الذي أعلنت سلطات الاحتلال الصهيونية عن إقامته وافتتاحه على مسافة (300) متر غرب المسجد الأقصى في جزء من أرض المسجد العمري الصغير بحي الشرف الذى تم الاستيلاء عليه وتحويله مع حي المغاربة إلى حي يهودي، كما تمّ الإعلان عن الشروع في بناء كنيس "فخر إسرائيل" الذي يُعَدّ أكبر وأعلى كنيس يهودي في العالم ، والذي يقع في منطقة حائط البراق، والذي سيتوسع شرقاً ليدخل أسفل ساحات المسجد الأقصى من السور الغربي لهذا المسجد– وكذلك كنيس الهيكل الواقع غرب المسجد الأقصى بنحو (200) متر.

وإقامة عشرات البؤر الاستيطانية والعديد من الملاهي الليلية والحفلات الراقصة والماجنة بجوار هذا المسجد وفي محيطه؛ وذلك من أجل عزل هذا المسجد الأقصى المبارك عن محيطه المقدسي الفلسطيني وانتهاك قدسيته وحرمته.

وفرض أمر واقع لتقسيم المسجد الأقصى مكاناً وزماناً في الفترة الصباحية من الساعة (7) إلى الساعة (11) وفي الفترة المسائية من بعد صلاة العصر إلى قبيل غروب الشمس من أجل إقامة صلوات اليهود المزعومة في ساحات المسجد الأقصى المبارك.

 

                                 على مستوى الآثار والمعالم الإسلامية في القدس

استيلاء اليهود الصهاينة منذ احتلالهم للقدس على حيي المغاربة والشرف الواقعين غرب المسجد الأقصى وتحويلهما إلى ما يُسَمّى الحي اليهودي والإمعان في تهويدهما، وكذلك استيلاؤهم على حائط البراق وساحته الذي أطلقوا عليه كذباً وزوراً حائط المبكى، ويقيمون فيه طقوسهم وشعائرهم الدينية المزيّفة والمحرّفة، ويسعي الصهاينة إلى توسيعه من جهة الجنوب من خلال محاولاتهم العديدة لهدم تلّة باب المغاربة، وإقامة جسر علوي مكان هذه التلّة لدحول السيارات والدبّابات والشاحنات بالإضافة إلى الأفراد اليهود، وليتم توسعة هذا الحائط باتجاه الجنوب حتى يتم تقسيم هذا الحائط وساحته إلى مصلى لليهود الرجال وآخر للنساء اليهوديات.

وإمعاناً في تهويد ساحة البراق فقد صادقت بلدية الاحتلال الصهيونية في القدس على مخطط لإقامة بناء ضخم يطلق عليه "بيت هليباه" تبلغ مساحته (3700) متر مربع، وإقامة مبانٍ أخرى ضخمة لتكون مطاهر وأماكن خدمات للهيكل المزعوم، وإقامة مركز شرطة وكنيس ضخم بقبة ذهبية ضخمة لطمس قبة مصلى الصخرة والمصلى القبلي من الجهة الغربية للمسجد الأقصى. 

 وقامت آليات الاحتلال الصهيوني بعمليات تجريف في منطقة وادي الربابة القريب من حي البستان جنوب المسجد الأقصى وفي منطقة القصور الأموية، ووضع قبور يهودية وشواهد وهمية فيها لإضفاء الطابع اليهودي على المنطقة.

وحدث تشققات خطيرة في جدران مسجد عين سلوان التاريخي وحدوث انهيار في الجزء المضاف إليه، وكذلك حدوث انهيارات لمرات عدة في الشارع الرئيس بحي وادي حلوة الواقع  جنوب المسجد الأقصى؛ وذلك نتيجة للحفريات الصهيونية أسفل هذه المنطقة من بلدة سلوان، كم تم وضع الأساسات لبناء جسر مشاة صهيوني يصل المركز الاستيطاني الصهيوني المسمى "مدينة داوود" بساحة البراق.

وهدم طبقات أثرية لأبنية تاريخية عريقة متعاقبة منذ العصور الإسلامية وتدميرها والتي منها مسجد وبناية المدرسة الأفضلية التي يعود تاريخها إلى عهد الأيوبيين، وكذلك تجريف بناية المجلس الإسلامي الوقعة غرب المسجد الأقصى.

وقامت السلطات الصهيونية بإقامة حديقة تلمودية مكان قبور الصحابة التي تم تجريفها من مقبرة باب الرحمة الإسلامية الوقعة شرق المسجد الأقصى، وكذا قيام عدد من الجنود الصهاينة بتدنيس ما تبقى من هذه المقبرة من خلال كتابة شعارات مسيئة للمسلمين وأخرى عنصرية تدعو لموت العرب والمسلمين فوق شواهد القبور في هذه المقبرة، كما قررت المحكمة الصهيونية العليا دعم قرار بلدية الاحتلال الصهيونية في القدس بمصادرة (1800) متراً من جنوب هذه المقبرة.

وكشفت سلطة الآثار الصهيونية وما يسمى بـصندوق الحفاظ على تراث الهيكل عن مشاريع تهويدية جديدة في منطقة القصور الأموية وباب المغاربة وحي سلوان بادّعاء صهيوني كاذب تسليط الضوء على مرحلة مهمة من التاريخ اليهودي المزيف في القدس ومن ذلك بناء حديقة تلمودية يطلق عليها حديقة الملك داود في منطقة القصور الأموية وفي حي البستان جنوب المسجد الأقصى.

وإقدام السلطات الصهيونية على تثبيت لافتات على المواقع التاريخية والأثرية قرب المسجد الأقصى بأسماء عبرية ونبذه تاريخية مزيفة تدعي وجود الهيكل المزعوم في هذه المنطقة.

واستيلاء السلطات الصهيونية على العديد من المساجد في غربي القدس وفي شرقيها، وقيامها بإغلاق بعض هذه المساجد، وتحويل بعض آخر إلى كُنُس يهودية، وتحويل مساجد أخرى إلى متاحف ومرابض إبل وأغنام إلى حانات وبارات للرقص والمجون، والعمل على تدنيس حرمة هذه المساجد وقدسيتها من خلال إتيان الفاحشة فيها، كما تمّ هدم أجزاء من بعض هذه المساجد؛ ومن هذه المساجد: المسجد العمري القديم في قرية أمّ طوبا، ومسجد بلدة عين كارم، ومسجد قرية المالحة، ومسجد عبد الله بن عمر – الذي يطلق عليه المسجد العمري الصغير - ومسجد الديسي كلاهما بحيّ الشرف جنوب غرب المسجد الأقصى المبارك، ومسجد القلعة بمنطقة باب الخليل المؤدّي إلى المسجد الأقصى المبارك من الجهة الغربية، ومسجد قرية بيت لفتا، ومسجد بلدة النبي صموئيل، ومصلّى الغرباوي بقرية المِدْية.

وسعى سلطات الاحتلال الصهيونية إلى طمس معالمنا وآثارنا في المقابر الإسلامية التاريخية، وذلك من خلال تجريف مئات القبور في هذه المقابر، وإقامة ما تّدعى هذه السلطات أنّه مشاريع تطويرية مكان هذه القبور؛ مثل إقامة فنادق وشقّ طرق وعمل حدائق ومتاحف ومواقف سيارات ومشاريع سياحية وجعل بعضها مكبّاً للنفايات ومياه الصرف الصحي.

ومن المقابر التى تعرضت للهجمة مقبرة مأمن الله تبعد 2 كيلو متر عن المسجد الاقصى ، ، كما تضمّ هذه المقبرة رفاتِ أكثرَ من سبعين ألفاً من الصحابة والتابعين والسلف الصالح والشهداء والعلماء والزهّاد، وقد تعرضت هذه المقبرة لانتهاكات في عهد الاحتلال الصهيوني لفلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك، وما زالت تتعرض هذه المقبرة لجرائم حرب وانتهاكات واعتداءات صهيونية عديدة ؛ فقد تمّ تجريف مئات القبور في جزء كبير من هذه المقبرة في عهد الاحتلال الصهيوني للقدس، وقد قامت السلطات الصهيونية في بلدية الاحتلال في القدس بشقّ طريق واسع وطويل وسط هذه المقبرة، كما أقامت حديقة يهودية تلمودية كبيرة وفندقين ضخمين مكان هذه القبور المجرّفة، وأخيراً أصدرت ما يسمّى محكمة العدل العليا الصهيونية قراراً يسمح لشركة أمريكية يهودية بإقامة ما يُسمّى متحف التسامح على أنقاض القبور الـ(300) التي تمّ تجريفها مؤخراً في هذه المقبرة، وقد شرعت هذه الشركة في بناء هذا المتحف فور صدور هذا القرار الظالم الجائر من تلك المحكمة الصهيونية الغاشمة على أنقاض هذه القبور المجرّفة.

و مقبرة باب الرحمة الإسلامية حيث تَمّ نقل جثامين ورفات أكثر من ثلاثين صحابياً من هذه المقبرة  منهم الصحابيان الجليلان عبادة بن الصامت وشدّاد بن أوس التميمي - إلى جهة مجهولة سرّاً قبل نحو سنتين من تاريخ إعداد هذا الكتاب، ثُمّ تَمّ إحضار شاحنات عديدة من التراب الأحمر بعد نحو شهرين من ذلك النقل للجثامين والرفات، ثُمّ قامت الجرّافات الصهيونية بطَمّ مكان هذه القبور بهذا التراب الأحمر، والعمل جارٍ على قدم وساق لإقامة حديقة تلمودية بمعالم يهودية مكان هذه القبور، ويوجد توجّه صهيوني خطير لتغيير اسم هذه المقبرة ومعالمها إلى مسمّيات يهودية.

و مقبرة عين كارم التي تمّ تحويلها إلى حديقة وممرّ للمشاة ومكبّ لمياه الصرف الصحي لبعض البيوت والمنازل اليهودية المقامة على أراضي أهلنا المقدسيين الذين تمّ تشريدهم وتهجيرهم منذ عام 1948م.

هذا بالإضافة إلى مقابر عديدة أخرى في القدس وبلداتها تتعرض لمحاولات طمس للمعالم الإسلامية فيها مثل مقبرة باب الأسباط ومقابر بلدات المَالْحَة والوُلْجَة وعُكَاشة ومقبرة النبيّ داود عليه الصلاة والسلام ومقابر قريتي البروة وأَجْزَم.

و قيام السلطات الصهيونية بتجريف بناية المجلس الإسلامي الأعلى بادعاء أنها من أملاك الغائبين، وهي البناية التي تمْ بناؤها في عام 1929م بتوجيه من سماحة الشيخ أمين الحسيني مفتي فلسطين ورئيس الهيئة الإسلامية العليا آنذاك، علماً بأنّ بناية هذا المجلس الأعلى هو أحد أوقاف المسلمين في مدينة القدس، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه البناية للمجلس الإسلامي الأعلى أقيمت على النمط والطراز المعماري الأندلسي.

بالاضافة لقيام السلطات الصهيونية بتغيير وطمس المعالم والآثار الإسلامية في أبواب القدس القديمة مثل باب الزاهرة في شمال القدس القديمة حيث وضع الصهاينة عليه صورة مجسّمة للهيكل المزعوم المنوي إقامته على أنقاض المسجد الأقصى، وباب العامود الذي هو الباب الرئيس للقدس القديمة والذي أغلقته سلطات الاحتلال الصهيونية لعدة شهور زاعمة أنها تريد ترميم هذا الباب، ولكن في الحقيقة فإن هذه السلطات قامت بوضع رموز يهودية عليه منها مجسّم لنجمة داود من أجل تغيير معالم هذا الباب.

                                   على مستوى المقدسات والآثار المسيحية في القدس

قيام المستوطنين الصهاينة بكتابة شعارات صهيونية عنصرية ضد المسيحيين والمسيح عيسى ابن مريم - عليهما الصلاة والسلام - على جدران كنيسة دير المصلبة والكنيسة المعمدانية داخل القدس وعلى جدران كنيسة دير اللطرون الواقعة في المدخل الغربي للقدس بعد إضرامهم النار في مدخل هذه الكنائس، وكذلك قيام مستوطنين صهاينة بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة والنفايات على باب الكنيسة الرومانية داخل مدينة القدس.

قيام الشرطة الصهيونية بمنع المسيحيين الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الفلسطينية والأجانب من الوصول إلى كنيسة القيامة بعد محاصرتها مرات عديدة لتأدية الشعائر الدينية لإحياء المناسبات الدينية عند الطوائف المسيحية في أكثر من مناسبة وبالأخصّ مناسبة عيد سبت النور وأعياد الميلاد، وقيام مستوطنين  صهاينة باقتحام كنيسة القيامة في القدس، والاعتداء على عدد من الرهبان في ساحتها.

وإصدار السلطات الصهيونية أمراً قضائياً بوضع اليد على الحسابات المالية للكنيسة الأرثوذكسية في القدس في سابقة خطيرة تنذر بعواقب وخيمة للمؤسسات المقدسية المسيحية الدينية والمدنية التي تمّ إعفاؤها من دفع الضرائب على مدار التاريخ.

واستيلاء السلطات الصهيونية على الأرض التابعة للكنيسة الأرثوذكسية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بالقدس؛ وذلك من خلال الشراء المزور لهذه الأرض بالتواطؤ مع  بطريركها اليوناني السابق، وقامت هذه السلطات الصهيونية باعتقال المواطن المسيحي المقدسي ديمتري دلياني رئيس التجمع الوطني المسيحي في القدس أثناء احتجاجه على الاستيلاء على هذه الأرض.

وإقدام مجموعة من المغتصبين الصهاينة على حرق الكنيسة الإنجيلية المسيحية في شارع الأنبياء في القدس المحتلة وإتلاف محتوياتها، وكذلك اعتداء السلطات الصهيونية على "كنيسة عَمْوَاس" في بلدة القبيبة.

التعليقات