ردا على الاستاذ هيكل

ردا على الاستاذ هيكل
كتب :عبد الناصر عطا
راجعت ما نشرت دنيا الوطن حول توقعات السيد هيكل بما يخص فلسطين وشعبها ، والذي توقع بان يكون عام ال ٢٠١٥ عام انتفاضة ثالثة وتفجر الوضع في غزه ، وهنا أودّ التعليق على ما تفضل به في توقعاته .

البداية بِما يخص الانتفاضه الثالثةفي  الضفة ألغربيه وهذا امر اصبح من المستحيل حيث انني اوأكد والعلم عند الله دائما بما هو في الغيب ،  ان لا انتفاضة ثالثة لا في العام ٢٠١٥ ولا حتى على المدى المنظور ، وربما يستغرب البعض من هذا التوقع ولكن سأسرد الأسباب التي تمنع مجرد توقع انتفاضه ثالثة :-

- ان الوضع القائم في فلسطين ( الضفة ألغربيه ) اصبح. وضع يتسابق فيه الناس على المراكز والوظايف  ولما فيه هذه الوظائف من شهره وامتيازات ومردود مالي واجتماعي لأي شخص يتربع على كرسي وظيفة حكومية. عليا 

- اصبح نسبة من المواطنين وخاصة في قطاع الوظيفه العمومية يجددون الولاء لأشخاص حسب ظنهم  أن  مستقبلهم السياسي  كبير وهام ، فالبعض يرى بان المرحلة القادمة سيقودها فلان من الشخصيات ولذلك أصبحوا يعملون وينافقون ويكتبون ويرقصون سرا وعلانية لفلان لطموحهما بمركز في  المستقبل ، وكونهم يعتقدون ان فلان كما ذكرت سيكون عنوان كبيرا في المستقبل خاصة وان العنوانين التي تطرح نفسها كثير وترى نفسها ان مخلصة الشعب من عذاب الاحتلال !!!!.

-  السباق الاجتماعي والاقتصادي  بين الناس  ، وفي هذا المضمار أودّ التوضيح بان الأغلبية من الناس يتسابقون في شراء السارات والشقق    والاغلبية تسمعهم يرددون فلان اشترى شقة في رام الله وبفرض بنكي لعشرين عاما وعلى  كفالة راتبه وانا سأعمل مثله وأشتري شقه، وتجد اخر يقول فلان اشترى سيارة موديل سنتها وعلى البنك ولمدة خمس سنوات وبكفالة راتبه ، وأصبحت الغيره والمنافسة في ذلك منتشرة بين الناس و خاصه قطاع الشباب

التعليقات