غارات جوية تقتل العشرات في ريف حلب

غارات جوية تقتل العشرات في ريف حلب
رام الله - دنيا الوطن
 ذكرت مصادر للمعارضة السورية، مساء الخميس، أن 50 قتيلا وعشرات الجرحى سقطوا من جراء الغارات الجوية التي شنها الطيران السوري على مدينة الباب وقرية قباسين في ريف حلب.وقال ناشطون إن حصيلة ضحايا القصف وصلت إلى 50 قتيلاً و160 جريحاً، وفقا لمنظمة إسعاف بلا حدود العاملة في مدينة الباب وقرية قباسين في الشمال الغربي من ريف حلب.

وأضافوا أن الطيران الحربي استهدف الأحياء السكنية في مدينة الباب وقرية قباسين بريف المدينة بأكثر من 6 غارات جوية، بينما أشاروا إلى أن المدينة تخضع لسيطرة "تنظيم الدولة".

في الأثناء، شن الطيران الحربي غارتين جويتين على بلدة مسكنة في ريف حلب الشرقي، بينما سقط عدد من الجرحى في قصف جوي بالبراميل المتفجرة على قرية تل الضمان في ريف حلب الجنوبي.

وفي ريف دمشق، أصيب عدد من الأشخاص بينهم أطفال من جراء غارات جوية على مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، بينما ذكر ناشطون أن الطيران الحربي شن 42 غارة جوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية لريف دمشق، في تصعيد جوي غير مسبوق على الغوطة المحاصرة.

وكان لبلدة دير العصافير نصيب الأسد من هذه الغارات، فتعرضت لـ25 غارة، في حين تعرضت مدينة دوما لـ4 ومدينة حرستا لـ3 غارات.

واستهدف الطيران الحربي أيضا منطقة المرج بغارتين جويتين، وكان لحي جوبر الدمشقي نصيبه من هذه الغارات، فاستهدفته مقاتلات القوات الحكومية بـ8 غارات جوية.

من جانب آخر، قتلت طفلة من جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على بلدة الهبيط في ريف درعا.

وفي حمص، أصيب 12 شخصا أغلبهم من الأطفال من جراء قصف بالمدفعية الثقيلة على مدينة الرستن، وقصف ببراميل متفجرة من الطيران المروحي على مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.

إلى ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عددا من الجماعات المسلحة في حلب اتفقت على تشكيل التحالف الذي يضم فصائل من الجبهة الإسلامية التي تشكلت العام الماضي من ائتلاف جماعات مسلحة.             

وأضاف المرصد أن جيش المجاهدين وكتائب نورد الدين الزنكي وجماعات أخرى وافقت أيضا على التوحد.             

وتابع المرصد ان الجماعات أعلنت "اندماجا تاما تحت علم واحد وقيادة موحدة"، وقال إن التحالف الجديد سيطلق عليه اسم الجبهة الشامية.            

التعليقات