«واشنطن بوست» ترصد 14 صورة «محرجة» في 2014: ضحكة ميركل ونظارة السيسي وبوتين

«واشنطن بوست» ترصد 14 صورة «محرجة» في 2014: ضحكة ميركل ونظارة السيسي وبوتين
رام الله - دنيا الوطن
«كانت سنة صعبة مليئة بالأحداث العالمية»، هكذا وصفت صحيفة «واشنطن بوست»، الأمريكية، عام 2014، الذي سينتهي خلال أيام، قائلة إن العالم شهد خلال هذا العام عدة صراعات خطيرة في سوريا وأوكرانيا، وتفشي فيروس «إيبولا»، وتحطم طائرتي ركاب ماليزيتين، فعلى مداه شعر سكال العالم وكأنهم يخرجون من حادث ليدخلون في آخر.

وأضافت الصحيفة الأمريكية، في تقرير نشرته، الخميس، أنه ليس السكان العاديين فقط هم من شهدوا مواقف متعبة، فزعماء العالم أيضاً واجهوا مواقف سخيفة ومحرجة، وتم التقاط صور لهم تبرز هذه المواقف، وبفضل وسائل الإعلام الحديثة، انتشرت هذه الصور بسرعة البرق.

ورصدت الصحيفة 14 صورة محرجة لقادة عالميين، على مدى عام 2014، رأت أنها تكشف عن الكثير من الأشياء، ما وراء الصورة، ومن ضمنها صورة جمعت الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، خلال زيارة الأول لموسكو، في أغسطس الماضي، وتفقدهما أسطول البحر الأسود الطراد «موسكفا» الصاروخي في «سوتشي».

ووضعت الصحيفة عنواناً للصورة يقول «علاقة بوتين الوثيقة بالسيسي»، قائلة إنه على الرغم من العزلة التي يعاني منها الرئيس الروسي في الغرب، فإنه بات يحظى بأصدقاء، ومنهم السيسي، مشيرة إلى ارتدائهما في الصورة نظارات شمسية وربطات عنق متطابقة.

وظهر بوتين في عدد كبير من الصور التي اختارتها «واشنطن بوست»، حيث أنه ظهر في 4 صور من إجمالي الـ14 صورة، والتي تضمنت صورة له مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، خلال اجتماع قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي«آبيك»، في نوفمبر الماضي، وهو كان يربت على كتف الأخير، وصورة مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وهما يرتديان ذات المعطف، وأخرى مع رئيس الوزراء الهندي الجديد، ناريندرا مودي وهو يحتفي به في نيودلهي.

واختارت الصحيفة صورة نشرها رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، لنفسه على موقع التواصل الإجتماعي «تويتر»، وهو يهاتف الرئيس الأمريكي، في محادثات لبحث الأزمة الأوكرانية، وهو ما اعتبرته الصحيفة محاولة «يائسة» منه لإثبات وجود «علاقة وثيقة» مع الولايات المتحدة، ولكنه بدا «سخيفاً»، وذلك بالنظر إلى رغبته في التودد للحكومة الروسية، وهو ما عرضه لسخرية رواد «تويتر» البريطانيين، على نطاق واسع.

ووضعت «واشنطن بوست» صورة استقبال الرئيس السويسري، ديدييه بيركهالتر، في أوكرانيا، بالعلم الدنماركي، من ضمن الصور المحرجة في عام 2014، مشيرة إلى أنه كان استقبالاً غير متوقع، ما أغضب الصحافة السويسرية للغاية.

وكانت صورة وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ونظيره الروسي، سيرجي لافروف، أحد أكثر الصور إحراجاً، حيث ظهرا بشكل «غير ودي» على الإطلاق، أثناء اجتماع في لندن لبحث أزمة «القرم».

وأبرزت صورة جمعت الرئيس الصيني، شي جين بينج، ورئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، «العلاقات الفاترة» بين البلدين، حيث تعرب ملامح وجههما، خلال مصافحتهما بعضهما البعض، عن شيء من عدم القبول.

كما حظيت صور رحلة الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، إلى كازاخستان بسخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشر رئيس البلاد، صوراً لهولاند وهو يرتدي الملابس التقليدية، على موقع «انستجرام»، ما سبب له إحراجاً كبيراً بسبب السخرية التي لحقت بالصورة.

وصورة أخرى جمعت رئيس الوزراء الياباني مع نظيره الأسترالي، توني آبوت، في سيدني، أثناء زيارة لمنجم «ريو تينتو»، وهما يظهران حذاءهما.

وصورة تبرز الترحيب الحار الذي حظي به مودي في أستراليا، من قبل بعض الطلاب في البلاد، ولكنهم تعرضوا لهجوم شديد لاختيارهم أداء رقصات «الهنود الحمر»، الأمر الذي اعتبره البعض بمثابة سخرية من رئيس الوزراء الهندي.

أما المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، فاختارت الصحيفة صورة لها وهي تضحك بطريقة غريبة.

والصورة الـ13 كانت لزعيم كوريا الشمالية، الذي كان قد اختفى عن الأنظار تماماً، ما أثار تكهنات بمقتله، ولكنه ظهر في الصورة خلال جولة في دار للأيتام.

وأخر صورة اختارتها الصحيفة كانت لبابا الفاتيكان، البابا فرنسيس الأول، وملابسه تتطاير لتغطي وجهه، قائلة إن ملابسه رفضت مراراً، خلال عام 2014، البقاء في مكانها في عدة مناسبات رسمية.


















التعليقات