شركاه المستقبل تختتم الدورة التدريبية الخاصة ببناء وتطوير القدرات المؤسسية للمنظمات الشبابية

رام الله - دنيا الوطن - خالد الفضول
ضمن مشروع بناء وتطوير القدرات المؤسسية للمنظمات الشبابية في اليمن وبدعم من صندوق الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP) اختتمت مؤسسة شركاء المستقبل للتنمية(FPFD) اليوم بصنعاء الدورة التدريبية الأولى .

واستمرت الدورة  على مدى خمسة أيام تم فيها تدريب المشاركين على مواضيع مختلفة من ضمنها: (بناء العمل المؤسسي ، مبادئ ومفاهيم حقوق الإنسان، إعداد المقترحات والبحث والتخطيط ، الإعلام الحديث وحملات المناصرة وبيانات التضامن ، قضايا الحوار الوطني)،وفي ختام الدورة سيتم اطلاق 15 حملة مناصرة حول مخرجات مؤتمر الحوار الوطني بحيث يتم تنفيذ حملة في كل محافظة من المحافظات المستهدفة .

وحضر فعالية الاختتام الأستاذ / علي صالح تيسير وكيل وزارة  حقوق الإنسان , وأشار في كلمة ألقاها إلى على أن هناك توجه بإنشاء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان وفق مبادئ باريس والتي سيكون لها  الدور والأثر في خدمة المجتمع في هذا المجال.

كما تطرق إلى أهمية دور منظمات المجتمع المدني في إنشاء الهيئة الوطنية لحقوق الانسان ولابد من تمكين منظمات المجتمع بما يتلاءم مع دورها وواجبها في سبيل الارتقاء بواقع حقوق الإنسان في اليمن إلى المستوى المطلوب.

من جانبها قالت الأستاذة / سبأ جوبح الممثل الوطني بمشروع حقوق الانسان بالبرنامج الانمائي للأمم المتحدة  (UNDP ) أن مشروع دعم حقوق الإنسان في المرحلة الانتقالية يهتم بثلاثة محاور هي دعم إنشاء الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان ، و دعم وزارة حقوق الإنسان في مجال التطوير المؤسسي ، ودعم منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الإنسان.

وأضافت قائلة" أن الهدف من هذه الدورة التدريبية هو المشاريع التي ستنبثق عن التدريب ، ويمكن أن تحظى تلك المشاريع بدعم من البرنامج"

من جانب آخر أوضح المدير التنفيذي لمؤسسة شركاه الأستاذ/ عبد الاله سلام  إلى أن المشروع يهدف إلى بناء قدرات ومهارات الكادر القيادي للعاملين في منظمات المجتمع المدني ، وتعزيز كفاءة المنظمات الشبابية حديثة النشأة العاملة  في المجتمع المحلي و تفعيل دورها.

وأضاف قائلاً" أننا نختتم المرحلة الأولى من التدريب ونعول على قيادة المنظمات الاستفادة من الخبرات التي تم اكتسابها من التدريب ، بما ينعكس بالصورة الإيجابية على البناء المؤسسي في المنظمات المستهدفه .

وشدد على دور الحيوي الذي تضطلع به منظمات المجتمع المدني في المرحلة القادمة في إنجاح مرحلة الاستفتاء على الدستور والانتقال إلى النظام الفيدرالي.

وفي الختام تم توزيع الشهادات على المتدربين من قبل الأستاذ عبدالإله المدير التنفيذي للمؤسسة والأستاذ/ علي صالح تيسير وكيل وزارة حقوق الإنسان و الاستاذة / سبأ جوبح الممثل الوطني بمشروع حقوق الانسان بالبرنامج الانمائي للأمم المتحدة  (UNDP ).

الجدير بالذكر أن مؤسسة شركاء المستقبل للتنمية منظمة غير حكوميه مستقلة ومحايدة وغير هادفة للربح ومكرسة للدفاع عن قضايا المجتمع والمرأة والشباب على وجه الخصوص ومعايير وقيم الديمقراطية و حقوق الإنسان وتزاول نشاطها بموجب الترخيص الرسمي من الجهات المسئولة المتمثلة بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل برقم (131).

التعليقات